أكد وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، أن الوضع الصحي في الكويت مستمر بالاستقرار، «والأرقام جيدة رغم ملاحظة الارتفاع الطفيف في عدد الإصابات»، مشدداً على أنه لم يتم رصد أي حالة إصابة أخرى بمتحور «أوميكرون» في البلاد.

وقال د. باسل، في تصريح عقب اجتماع اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا أمس، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر، إنه لوحظ وجود حالات إيجابية (بكورونا) لمواطنين قادمين من أوروبا في الأيام الماضية تزيد على المعدلات السابقة، مما يثير التساؤلات والقلق.

Ad

وشدد على أن التطعيم وارتداء الكمام هما السلاح في الوقت الحالي لمواجهة متحورات «كورونا»، داعياً إلى المبادرة بتلقي اللقاح المضاد لـ«كورونا» سواء الجرعة الثانية لمن لم يتلقاها، أو الجرعة التنشيطية الثالثة، لافتاً إلى أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها في المستقبل.

وأوضح أن وزارة الصحة تواصل إجراء الفحوص الجينية للمسافرين القادمين من جهات أوروبية عدة، مشدداً على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الوزراء الخاصة بتطبيق الاشتراطات الصحية، وأهمها ارتداء الكمام في الأماكن المغلقة، وعدم دخول غير المحصنين لأماكن التجمعات والمجمعات، وعدم السفر إلا للضرورة، خصوصاً إلى أوروبا، حيث تتضاعف أعداد الإصابات، وهذا ما يثير القلق على الوضع العالمي والإقليمي نتيجة انفتاح الدول بعضها على بعض.

وعن اجتماع اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا الذي شهد استعراض الوضع الوبائي العالمي، ومناقشة تطورات الوضع الصحي، والتقارير الميدانية المتعلقة بالوضع الوبائي في الكويت، قال د. باسل الصباح، إن اللجنة «مازالت في انعقاد مستمر لمتابعة التطورات»، مشدداً على أنه لا بد من أخذ الحيطة والحذر.

وذكر أن «أوميكرون» يختلف عن «دلتا» بسرعة انتشاره ثلاث مرات أكثر، وهو ما يحتم الحذر والتطعيم والتزام الاشتراطات الصحية.

«العدان» الجديد

وفي إطار متابعاته الدورية للمشاريع الصحية التنموية، تفقد الوزير الصباح، يرافقه وكيل الوزارة د. مصطفى رضا، مشروع مستشفى العدان الجديد.

وأعلنت الوزارة، في بيان، أن الوزير الصباح اجتمع على هامش جولته مع قيادات منطقة الأحمدي الصحية، لمتابعة نسب الإنجاز في المشروع، وغيره من مشاريع المنطقة قيد الإنشاء، ضمن جهود الوزارة المبذولة لتحسين جودة الخدمات، وسبل تقديمها وفق أفضل المعايير العالمية، تنفيذا لرؤية الكويت 2035، والتي تتميز بأنها تقوم على ثلاثة مرتكزات، تشمل المستوى التأهيلي للجودة، وتقديم الخدمة الصحية الفعالة في الوقت والمكان المناسب، ووفق أحدث التطورات العلمية والمهنية.

وأكدت أن وزير الصحة استمع إلى شرح تفصيلي حول مشروع مستشفى العدان الجديد ومكوناته وموعد الانتهاء من الأعمال فيه، وما سيتضمنه من إمكانيات لتعزيز مختلف أوجه الخدمة الصحية، وسبل الارتقاء بمستوى الوقاية والعلاج والتلطيف كركائز لاستراتيجية الوزارة.

إلى ذلك، تجرى في الخامسة من عصر اليوم انتخابات مجلس إدارة جمعية العلاج الطبيعي، بمقر دار المهن الطبية في منطقة الجابرية.

من جانب آخر، نظم مركز عبدالله المبارك الصحي يوما توعويا تحت شعار «درهم وقاية»، بحضور مدير منطقة الفروانية الصحية د. محمد الرشيدي، ورئيس الرعاية الصحية الأولية في منطقة الفروانية د. حسين المطيري، ومدير مستشفى الفروانية د. علي المطيري، وتخلل اليوم التوعوي العديد من الفعاليات.

● عادل سامي