تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أمس، وأقفل اثنان منها على اللون الأخضر، بينما تراجع الرئيسي ورئيسي 50، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.19 بالمئة، أي 13.14 نقطة، ليقفل على مستوى 7026.67 نقطة بسيولة متراجعة الى حدود 41.7 مليون دينار، تداولت 224.4 مليون سهم فقط من خلال 8152 صفقة، وتم تداول 138 سهما، ربح منها 50 وخسر 65، بينما استقر 23 سهما دون تغير.

وبدعم من مؤشر السوق الأول وأداء الأسهم القيادية التي دفعت بمؤشر سوقها الي مكاسب واضحة بثلث نقطة مئوية تعادل 23.67 نقطة، ليقفل على مستوى 7616.79 نقطة، بسيولة بلغت 23 مليونا تداولت 53.8 مليون سهم عبر 3115 صفقة، وارتفع 12 سهما مقابل تراجع 9 واستقرار 4 أسهم دون تغير.

Ad

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.19 في المئة، أي 11.01 نقطة ليقفل على مستوى 5882.84 نقطة بسيولة متراجعة الى 18.7 مليون دينار تداولت 170.5 مليون سهم عبر 5037 صفقة، وتم تداول 113 سهما، ربح منها 38، وخسر 56، بينما استقر 19 دون تغير.

شراء محدود على الأسهم القيادية

بدأت تعاملات بورصة الكويت على تراجع وفتور تعاملات الأسهم القيادية، كما تراجع معدل تدفق السيولة الى أدنى مستوياته، حيث مرت أول ساعة دون بلوغ مستوى 15 مليون دينار، وكانت السيولة مركّزة كالعادة على سهم جي إف إتش والنشاط أيضا بدرجة قريبة، لكنها كانت هذه المرة على نحو البيع وجني الأرباح بعد صعود كبير خلال هذا الأسبوع بلغ 8 بالمئة.

وبرزت بعض أسهم الاستثمار الصغيرة مثل إيفا وأعيان ليربحا بشكل محدود فيما استقر سهم وطنية عقارية دون تغيّر، وتراجعت أسهم مزايا وانوفست والأولى، في المقابل، وبعد تداولات محايدة بدأت عمليات بيع على "الوطني" ضغطت على مؤشرات السوق، وتراجعت بعض الأسهم القيادية قبل الدخول في الساعة الأخيرة التي كانت أفضل، حيث طلبات الشراء والارتداد، خصوصا على أسهم بنك الخليج بالدرجة الأولى، والذي حقق نموا بنسبة 2.2 بالمئة، كما ربح وطني وبيتك وأهلي متحد وأجيليتي والمباني والبنك الدولي بنسب محدودة لا تتجاوز نصف نقطة مئوية لتحول مؤشري السوق الأول والعام الي اللون الأخضر، بينما استقر الرئيسي ورئيسي 50 على خسارة وسيولة أقل.

خليجيا، جاء الأداء متشابها كثيرا في مؤشرات دول مجلس التعاون، وبعد بداية هادئة وتداولات معظمها على اللون الأخضر، تحسّنت مع مرور الوقت حتى بلغت اللون الأخضر جميعها باستثناء مؤشر سوق أبوظبي المالي الذي تراجع بنسبة واضحة زادت على نقطة مئوية، وكانت أسعار النفط تتداول مستقرة حول 74 دولارا للبرميل.

علي العنزي