حذرت وزارة التربية الإدارات المدرسية من مغبة مخالفة التعليمات الخاصة بتطبيق الاشتراطات الصحية في المقاصف المدرسية، منوهة إلى أن مدير المدرسة سيتحمل غرامة مالية تصل إلى 1000 دينار في حال عدم الالتزام.

وقالت مديرة إدارة الأنشطة التربوية بالوزارة، مريم العنزي، إن «التعليمات والاشتراطات الواردة في الدليل الإرشادي الخاص بالمقاصف المدرسية واجبة التنفيذ، للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب»، منوهة إلى أن مدير المدرسة سيتحمل مخالفة مالية تصل إلى ألف دينار في حال عدم الالتزام بهذه التعليمات.

Ad

وأضافت العنزي، خلال حضورها اجتماعا موسعا عقد أمس في مدرسة ثانوية شريفة العوضي، حول الاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية، بحضور الوكيلة المساعدة بهيئة الغذاء نوال الحمد، أن «الوزارة لم تسمح حتى الآن بفتح المقاصف المدرسية بشكلها القديم، إنما سمحت فقط بالمقاصف المتنقلة «الترولي»، حتى لا تكون هناك تجمعات ومخالفة للاشتراطات الصحية، لافتة إلى أن الوزارة لم تسمح كذلك ببيع الفطائر لعدم وجود شركات معتمدة حتى الآن.

وأوضحت أن «التربية» بانتظار اعتماد الشركات من قبل الجهات المختصة وهيئة الغذاء، مشددة على أن التعامل مع أي شركة غير معتمدة لتوريد المواد الغذائية للمقاصف يعرض المدرسة للعقوبات المنصوص عليها في اللائحة.

وأشارت إلى أن الوزارة تسعى إلى إعفاء المدارس من الحصة المالية المخصصة للمناطق التعليمية، موضحة أنه تمت مخاطبة وكيل القطاع القانوني بـ «التربية» للحصول على الموافقة اللازمة لإعفاء المدارس من الرسوم المترتبة على المقاصف المدرسية للعام الدراسي الحالي.

من جانبها، قالت الوكيلة الحمد، إن «الهيئة تعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية من أجل سلامة وصحة الطلاب، لاسيما فيما يقدم لهم من مواد غذائية بالمقاصف المدرسية»، منوهة إلى أن الجميع يعلم وجود ارتفاع في اعداد المصابين بالسمنة والسكري بين فئة الشباب، وهي الامراض التي كانت مقتصرة على فئة كبار السن، إلا أن العادات الغذائية السيئة تتسبب في وجود مثل هذه الأمراض وانتشارها بين الشباب.

وأضافت أن الهيئة تهدف من عقد مثل هذه اللقاءات مع مسؤولي المدارس إلى زيادة الحصيلة التوعوية، والتعاون والتنسيق مع الإدارات المدرسية للوصول إلى أفضل السبل لتعزيز الوعي الغذائي لدى أهم شريحة في المجمتمع، ألا وهي الطلبة، خصوصا طلبة الابتدائية، الذين يمكن من خلالهم تنشئة جيل واع ومثقف صحيا، للمحافظة على الصحة العامة.

● فهد الرمضان