نظم الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان وأمانته العامة بالكويت مؤتمراً حول تهريب المخدرات بين الأمن والإرهاب والتنمية عبر برنامج زووم، بمشاركة خبراء من دول المنطقة، وأشادوا بجهود الكويت في رصد ظاهرة المخدرات والاهتمام بمكافحتها.

واتفق الحاضرون على أهمية رصد ظاهرة المخدرات في العالم العربي، والتحذير من بعض الدول التي فيها انفلات سياسي، والتي تقوم عصابات تستهدف الأمة العربية بزراعة المخدرات في أراضيها، والعمل على نشر وتهريب هذه المخدرات في الدول العربية، لاسيما الدول الخليجية، في محاولة للإضرار بتقدمها وتطورها.

Ad

ودعا المشاركون بالمؤتمر الجامعة العربية إلى تبني وسائل لرصد مثل تلك الدول والتواصل معها، من أجل محاربة زراعة المخدرات وإيجاد بدائل صحية، حتى لا يتم استغلال ذلك في قضايا الإرهاب ومحاربة الشعوب العربية.

من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد ورئيس المؤتمر د. خالد الصالح، في محاضرته، إن مشكلة المخدرات من المخاطر على التنمية الصحية في أي بلد، مشيرا إلى أن هناك كثيرا من الأمراض المصاحبة للمخدرات، وأخطرها مرض نقص المناعة وأمراض الكبد، كما أن هناك بعض الأمراض السرطانية المعروف علاقتها بتعاطي المخدرات.

من جهتــــــه، تحـــــــدث رئيس الاتحاد العــــربي للوقايـــة من الإدمـــــان د. أحمد أبوالعزائم حول أنواع المخدرات السامة الجديدة، وأثرها القاتل على المتعاطين أنفسهم وعلى غيرهم، ومدى ما وصلت إليه الجرائم من مستوى عنف غير مسبوق، نتيجة لهذه السموم، التي لا تُعرف مصادرها وتركيباتها، والتي تغيب العقل تماماً.

وقدمت د. حصة الشاهين من الكويت محاضرتها حول علاقة المخدرات بالتنمية المستدامة، مبينة أن التنمية عنصر أساسي للاستقرار والتطور الإنساني والاجتماعي، وأن من أهم أشكال التنمية هي التنمية البشرية للإنسان وبالإنسان، مع ضرورة الاهتمام بتوفير حياة صحية وبعيدة عن الأمراض.

● عادل سامي