قال عضو لجنة شؤون الإسكان والعقار البرلمانية النائب سعدون حماد إن اللجنة اجتمعت لمناقشة بندي مشاكل الصرف الصحي لشبكة الأمطار ومصارف المنازل في منطقة غرب عبدالله المبارك، وإزالة الأنقاض في منطقة خيطان الجنوبي.

وأوضح حماد، في تصريح أمس، أن اللجنة استمعت لشرح مفصل من المسؤولين حول مشاكل الصرف الصحي لشبكة الأمطار ومصارف المنازل في «غرب عبدالله المبارك»، مضيفاً أنه سأل عن موعد انتهاء هذه المشاكل فجاءت الإجابة محددة بأن العمل في هذه الخدمات سينتهي سبتمبر 2027، مؤكداً أن هذا الموعد بعيد ومرفوض ويجب إعادة النظر فيه والضغط على الجهات المعنية لتقليص هذه المدة.

Ad

وعن موضوع إزالة الأنقاض في منطقة خيطان الجنوبي والانتهاء من أعمال البنية التحتية وتحديد مواعيد توزيع أذونات البناء، اعتبر أن الحل الوحيد لمشكلة قسائم خيطان هو أن يتحمل المواطن تكلفة إزالة الأنقاض ليتم تسليمه إذن البناء، مطالباً بتخفيض القيمة من 15 ألف دينار إلى 4 آلاف، لاسيما أن الحكومة هي من عطلت المواطن 5 سنوات عن بناء بيته ليسكن بالإيجار بمتوسط 700 دينار شهرياً.

وأكد استمرار متابعة هذا الأمر بعد تشكيل الحكومة، مضيفاً: «نعد لجنة أهالي خيطان بأننا سنتابع موضوعهم مع الجهات العليا للسماح للمواطن بالبناء وإزالة الأنقاض على حسابه، وتخفيض القيمة من 15 ألف دينار إلى 4 آلاف».

وأشار حماد إلى أن اللجنة رفضت السماح بدخول ممثلين عن لجنة أهالي خيطان لحضور المناقشات وعرض مشكلاتهم حيث إنهم يمثلون 1448 أسرة، مبيناً أنه طرح مقترح دخولهم اجتماع اللجنة وتم التصويت عليه كما هو معمول به في كل لجان مجلس الأمة، فوافق عليه فقط د. علي القطان «وكنا نحتاج لصوت ثالث ليدخل الممثلون معنا لسماع شرحهم».