أنهى القضاء الأميركي رسمياً إجراءات إطلاق السراح المشروط المفروضة على لاعب كرة القدم الأميركية السابق أو. جيه. سيمبسون الذي أثارت مطاردته ومحاكمته في تسعينات القرن الفائت اهتماماً إعلامياً واسعاً، قبل إدانته عام 2008 بارتكاب جريمة سطو مسلح في لاس فيغاس.

وكان سيمبسون اقتحم عام 2007 مع خمسة شركاء كازينو في لاس فيغاس «لاستعادة» تذكارات رياضية بقوة السلاح، وحُكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 9 و33 عاماً.

Ad

وحصل سيمبسون على إطلاق سراح مبكر في يوليو 2017، ويقيم مذّاك في نيفادا بعد اعتزاله، مكتفياً بالتعليق بانتظام على بطولة كرة القدم الأميركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

لكن النجم السابق الذي بلغ الرابعة والسبعين كان لا يزال خاضعاً للإجراءات التي فرضتها عليه السلطات بموجب إطلاق سراحه المشروط.

وأوضحت إدارة متابعة حالات إطلاق السراح المشروط في ولاية نيفادا في بيان تلقته وكالة فرانس برس الثلاثاء أن من المقرر نظرياً أن تنتهي هذه الإجراءات في 9 فبراير 2022.

لكن البيان أوضح أن سيمبسون قدّم طلباً للرفع المبكر لهذه الإجراءات فوافقت عليه الهيئة المعنية، على أن يسري ذلك اعتباراً من الأول من ديسمبر 2021، وبالتالي استعاد السبعيني حرية تحركه التامة.

وكان سيمبسون حاول الفرار من الشرطة بعد الاشتباه بارتكابه جريمة قتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رون غولدمان في 12 يونيو 1994.

وأوقف سيمبسون على إثر هذه الجريمة بعد عملية مطاردة دامت ساعات عدة تتبعها مباشرة ملايين الأشخاص بفضل كاميرات مراقبة تصور من مروحيات.

وفي العام 1995، بعد محاكمة طويلة نقلت جلساتها مباشرة على التلفزيون طوال تسعة أشهر، برأته هيئة المحلفين في لوس أنجليس.