تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة ترتفع إلى 66.3 مليون دينار

تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، وفقدت نسباً واضحة، إذ خسر مؤشر السوق العام نصف نقطة مئوية تعادل 37.79 نقطة ليقفل على مستوى 6988.88 نقطة فاقداً مستوى 7 آلاف نقطة بسيولة كبيرة بلغت 66.3 مليون دينار، زادت حوالي 50 في المئة مقارنة مع سيولة جلسة أمس الأول، جاء جزء منها من تداولات سهم الاستثمارات الوطنية، والجزء الأهم من تعاملات الوطني وبيتك.

وتم تداول 290.4 مليون سهم من خلال 10370 صفقة، وتم تداول 140 سهماً ربح منها 41 فقط بينما تراجع 74 واستقر 25 دون تغير.

وكانت الخسارة والضغط من مكونات السوق الأول خصوصاً بيتك والوطني الأثقل وزناً ليتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.64 في المئة تعادل 48.58 نقطة ليقفل على مستوى 7568.21 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 47.6 مليون دينار تداولت 125.1 مليون سهم عبر 5645 صفقة، وتعادل عدد الأسهم الخاسرة والرابحة بواقع 9 أسهم في كل جانب، بينما استقرت 7 أسهم دون تغير.

وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أقل وبنسبة 0.24 في المئة أي 13.86 نقطة ليقفل على مستوى 5868.98 نقطة بسيولة متراجعة إلى 18.7 مليون دينار تداولت 165.3 مليون سهم عبر 4725 صفقة، وتم تداول 115 سهماً ربح منها 32 بينما تراجع 65 واستقر 18 دون تغير.

بيع على «القياديات»

سجلت البداية بطئاً واضحاً في تدفق السيولة حتى سهم "جي إف إتش" تراجع نشاطه خلال الدقائق الأولى عدا عمليات بيع سهم الاستثمارات الوطنية وتنفيذ بيع كمية كبيرة من السهم بقيمة بلغت 15 مليون دينار، وساد الهدوء والبيع الناعم ومحاولة ظهور اللون الأخضر بشراء كميات محدودة وحتى الساعة الأولى ثم تحول للبيع على أسهم الوطني وبيتك وهي الأكبر وزناً وبكميات كبيرة أطاحتهما بحوالي 10 فلوس لكل منهما وتذبذب أداء "جي إف إتش".

بينما شهدت بعض الأسهم بيعاً أيضاً أهمها هيومن سوفت الذي تراجع بخمسين فلساً وزاد من خسارة المؤشر وإضفاء السلبية على التعاملات، فتراجعت أسهم أعيان وإنوفست وبيت الطاقة ودبي الأولى وبكميات كبيرة ونشاط واضح.

وكان أرزان الأفضل أداء مع جي إف إتش خلال آخر ساعة لتنتهي الجلسة على خسارة واضحة فقد خلالها مؤشر السوق الرئيسي مستوى 7 آلاف نقطة وكامل مكاسب أمس الأول، ليبقى في سير أفقي بين جلسة خاسرة وأخرى رابحة.

وتراجعت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بعد خسارة أسعار النفط، أمس، وتداول برنت بحدود 73 دولاراً للبرميل، وكان الاستثناء الوحيد مكاسب مؤشر "تاسي" السعودي الذي ربح نسبة كبيرة بلغت 0.7 في المئة وارتد فوق مستوى 11 ألف نقطة بينما كانت الخسائر متقاربة وواضحة في جميع المؤشرات الأخرى.

علي العنزي