انخفض سعر برميل النفط الكويتي 78 سنتاً ليبلغ 75.48 دولاراً في تداولات أمس الأول، مقابل 76.26 دولاراً في تداولات الاثنين الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط صباح أمس، لليوم الثالث بفعل توقعات متزايدة بأن نمو المعروض سيفوق نمو الطلب العام المقبل، مع أن انتشار المتحور "أوميكرون" لم يفض إلى قيود بنفس شدة التي فُرضت عند ظهور سلالات فيروس كورونا الأخرى.

Ad

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 43 سنتاً أو 0.6 في المئة إلى 73.27 دولاراً للبرميل، بعد أن فقدت 69 سنتاً أمس الأول.

ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي أحسن حظاً من سابقتها، إذ انخفضت هي الأخرى 52 سنتاً، توازي 0.7 في المئة، إلى 70.21 دولاراً للبرميل، وكانت انخفضت 56 سنتا في الجلسة السابقة.

وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الأول، إن زيادة في حالات الإصابة بـ"كوفيد 19" مع ظهور "أوميكرون" سيضعف الطلب على النفط في وقت من المنتظر أن يزيد فيه الإنتاج، خصوصاً في الولايات المتحدة، بما يشير إلى أن المعروض سيتجاوز الطلب حتى نهاية العام المقبل على أقل تقدير.

مع ذلك، رفعت منظمة أوبك الاثنين الماضي توقعاتها للطلب العالمي على النفط للربع الأول من عام 2022 والتزمت بجدولها الزمني للعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة، قائلة إن "أوميكرون" سيكون له تأثير طفيف وقصير.

وقال محللو السلع الأساسية في (إيه.إن.زد) في مذكرة، إن "نظرة وكالة الطاقة الدولية المتشائمة للسوق تتناقض بشدة مع نظرة أوبك الأكثر تفاؤلاً وإيجابية عندما أصدرت توقعاتها الشهرية هذا الأسبوع. تشير الفجوة إلى أن التباين من المرجح أن يظل مرتفعاً على المدى القصير".

ومن العوامل التي تؤثر على السوق أيضاً ارتفاع الدولار، مما يجعل السلع المقومة به أكثر كلفة بالنسبة للبلدان الأخرى.

وفي مؤشر آخر يدفع إلى هبوط الأسعار، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي لم تنخفض بالقدر المتوقع.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 815 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من ديسمبر الجاري، وفقاً لمصادر السوق، مقارنة مع انخفاض 2.1 مليون برميل توقعه عشرة محللين استطلعت "رويترز" آراءهم.

لكن مخزونات نواتج التقطير تراجعت مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 700 ألف، وارتفعت مخزونات البنزين 426 ألف برميل، وهي زيادة أقل من المتوقع.