عزز مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وابتعد مؤقتًا بفارق أربع نقاط عن ليفربول، بإذلاله ضيفه ليدز يونايتد بسباعية نظيفة، أمس الأول، ضمن المرحلة السابعة عشرة التي استمرت فيها فوضى فيروس "كورونا" العائد بقوة.

ورفع سيتي رصيده الى 41 نقطة متقدمًا بأربع نقاط عن ليفربول الذي يستضيف نيوكاسل اليوم، وخمس عن تشلسي الذي يستقبل إيفرتون.

Ad

وفي مباراته التدريبية رقم 568 مع الأندية، كانت هذه المرة الاولى التي تتلقى فيها شباك المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا سبعة أهداف، وفق موقع "أوبتا" للاحصاءات.

وهذا ثاني أكبر فوز لسيتي في الدوري الإنكليزي، بعد أن اكتسح واتفورد 8-صفر في سبتمبر 2019.

وفرض فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا سيطرة مطلقة على المباراة، وأهدر لاعبه البرتغالي برناردو سيلفا المتألق أخيرًا فرصة محققة بطريقة غريبة بعد أن وصلت إليه كرة خالصة أمام المرمى من دي بروين، في حين كان الحارس في الجهة الاخرى، سددها بجانب القائم (7).

إلا أن هدف التقدم لم يطل انتظاره عبر فودن الذي وصلت إليه كرة خرج لها الحارس الفرنسي إيلان ميلييه، فتابعها من خارج المنطقة في الشباك الخالية، لمسها الايرلندي الشمالي ستيوارت دالاس من أمام خط المرمى محاولا تشتيتها إلا أنها تابعت طريقها (8).

وضاعف غريليش التقدم برأسية إثر عرضية من محرز عن الجهة اليمنى، قبل أن يضيف دي بروين الثالث بعد تبادل جميل للكرة بين لاعبي سيتي قبل أن تصله من الاسباني رودري داخل المنطقة على الجهة اليسرى، سددها بيسراه زاحفة الى يسار الحارس (32).

وأحرز محرز الهدف الرابع بتسديدة بيسراه من داخل من المنطقة، ارتدت من الدفاع وتابعت طريقها الى المرمى (49).

وأحرز دي بروين هدفه الثاني بتسديدة رائعة صاروخية بيمناه من خارج المنطقة (62).

وسجل ستونز الهدف السادس بعد أن وصلت إليه الكرة إثر تصدي الحارس لرأسية الفرنسي الاسباني أيميريك لابورت، سددها الانكليزي مرة أولى أبعدها الحارس أيضًا قبل أن يسدد المرتدة بيسراه في سقف المرمى (74).

وبعد 13 دقيقة من نزوله بديلا، اختتم آيكه المهرجان التهديفي برأسية ارتقى لها إثر ركنية من فودن (78).

وتجمد رصيد ليدز عند 16 نقطة في المركز السادس عشر.

وفي مباراة أخرى، عاد أستون فيلا إلى الانتصارات من بوابة نوريتش المتذيل بهدفي جايكوب رامسي (34) وأولي واتكنز (87) ليرفع رصيده الى 22 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً.

ليفربول يواجه نيوكاسل

من جهته، يأمل ليفربول بإضافة انتصار جديد حين يستضيفون اليوم نيوكاسل الذي عاد وانتكس في نهاية الأسبوع بهزيمة قاسية على يد ليستر (صفر-4)، بعدما تمكن قبلها بمرحلة من تحقيق فوزه الأول للموسم على حساب بيرنلي (1-صفر).

ومن المتوقع ألا يواجه المصري محمد صلاح ورفاقه صعوبة في تخطي نيوكاسل، شرط أن يكون الفريق أكثر توفيقاً أمام المرمى من المباراة الماضية التي فاز بها على أرضه بهدف من ركلة جزاء لصلاح ضد أستون فيلا الذي يقوده أسطورة ليفربول وقائده السابق ستيفن جيرارد.

وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، يأمل تشلسي المحافظة أقله على فارق النقطتين الذي يفصله عن سيتي حين يستضيف إيفرتون في مباراة صعبة ضد فريق يقاتل من أجل الاقتراب من المنطقة الدافئة في موسم شاق جداً له بقيادة المدرب الإسباني رافايل بينيتيس المغضوب عليه أصلاً من قبل جماهير النادي، بما أنه أشرف سابقاً على الجار اللدود ليفربول.