سفارة الكويت في إسبانيا تحتفل بـ 60 عاماً على العلاقات

طاولة مستديرة ناقشت التعاون الاقتصادي والغذائي والصحي والأمن السيبراني

نشر في 16-12-2021
آخر تحديث 16-12-2021 | 00:00
سفارة الكويت في إسبانيا تحتفل بـ 60 عاماً على العلاقات
سفارة الكويت في إسبانيا تحتفل بـ 60 عاماً على العلاقات
أقامت سفارة الكويت في إسبانيا أمس الأول احتفالية «غير تقليدية»، بمناسبة ذكرى مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت ومملكة إسبانيا الصديقة.

وافتتحت الاحتفالية بكلمة مسجلة لوزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألبارير، أكدا فيهما رغبة البلدين في مواصلة تعميق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.

من جانبه، ألقى سفير الكويت لدى إسبانيا عياده السعيدي كلمة استعرض فيها واقع العلاقات الثنائية بين البلدين ومستقبلها، وتقدم بأسمى آيات التهاني وأجمل التمنيات لقيادات البلدين وشعبيهما، مؤكدا اعتزاز الكويت بقوة العلاقات الدبلوماسية الثنائية ومتانتها.

وأعرب عن أمله أن تسفر الطاولة المستديرة التي يشارك فيها ممثلون من القطاعين العام والخاص في أربعة مجالات رئيسية عن نتائج مثمرة للارتقاء بالعلاقات الثنائية والتعاون المشترك بما يلبي تطلعات شعبي البلدين، مشددا على الحرص على بلورة الأفكار والرؤى التي سيتم طرحها وترجمتها إلى توصيات يتم تقديمها للجهات المعنية للمتابعة، وصولا إلى الأطر القانونية وتنفيذها على أرض الواقع.

من جانبه، أكد المدير العام لإدارة المغرب والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ألبرتو أوثيلاي على حرص الحكومة الإسبانية على تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون، لاسيما في مجالات التجارة والاستثمار والصحة والأمن السيبراني.

وأعرب عن رغبة إسبانيا في مواصلة العمل المشترك مع الكويت نحو مزيد من التقارب في وجهات النظر والمواقف تجاه القضايا المحلية والإقليمية والمسائل ذات الاهتمام المشترك، شاكرا في هذا السياق جهود السفارة الكويتية في مدريد لتحقيق ذلك التقارب، وسعيها لمزيد من التعاون الثنائي في قضايا تهم شعبي البلدين.

وشارك في الطاولة المستديرة متحدثون رئيسيون من الجانبين الكويتي والإسباني في القطاعين العام والخاص، علما أن الجانب الإسباني شارك حضوريا، في حين شارك الجانب الكويتي عبر الاتصال المرئي.

وبحثت الطاولة المستديرة أربعة محاور أساسية هي القطاع التجاري والاقتصادي والاستثماري والأمن الغذائي، وكذلك قطاعات الصحة والتعليم والثقافة، وأخيرا قطاع الأمن السيبراني والتحول الرقمي.

back to top