«المشتركة» الكويتية - السعودية: تسهيل التنقل بالمنطقة المقسومة
استثناء العاملين بالخفجي من فحص الـ «PCR»
عقدت اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية - السعودية اجتماعاً أمس الأول، في مقر عمليات الوفرة المشتركة، برئاسة وكيل وزارة النفط الشيخ د. نمر فهد المالك الصباح، رئيس الجانب الكويتي في اللجنة، كما حضر المهندس محمد بن عبدالرحمن البراهيم مساعد وزير الطاقة ورئيس الجانب السعودي، كما شارك في الاجتماع الأعضاء والمستشارون وأمناء السر في الجانبين، وتم استعراض الخطة السنوية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.وقالت وزارة النفط في بيان صحافي، إن اللجنة المشتركة استعرضت مجموعة من تقارير العمل في عمليات الخفجي المشتركة، كذلك عمليات الوفرة المشتركة، والجهود التي بذلتها الشركات المشغلة في العمليات.
وأشارت الوزارة إلى أن القائمين على العمليات المشتركة قدمواً عرضاً مرئياً حول المشاريع النفطية في المنطقتين والخطط المستقبلية للإنتاج والتحديات القائمة وكيفية التغلب عليها، إضافة إلى استعراض مشاريع الصيانة الدورية والسلامة والأمن والبيئة.وأكدت أن الجانبين الكويتي والسعودي اتفقا على تسهيل عمليات الدخول والخروج بالمنطقة المقسومة البرية للوصول إلى المنشآت النفطية والحقول والآبار من الجانبين، كذلك تنفيذ قرارات اللجنة الوزارية بشأن استثناء العاملين بالعمليات المشتركة في الخفجي من إجراء فحص «PCR» خلال تنقلهم من منفذي الخفجي والنويصيب.وشددت الوزارة على أن اللجنة المشتركة حريصة على توفير كل ما من شأنه التسهيل على العاملين للقيام بمهامهم الوظيفية على الوجه الأكمل، من خلال تسهيل حركة مرور العاملين بعمليات الوفرة والخفجي للوصول لمقار أعمالهم عبر منفذ النويصيب البري الحدودي.وأثنت وزارة النفط على كل الجهود التي يقوم بها الكوادر البشرية من الجانبين الكويتي والسعودي، مثمنة في الوقت نفسه الجهود المتواصلة والحثيثة لقياديي الجانبين في عمليات الخفجي والوفرة المشتركة والتي كان لها بالغ الأثر في تنفيذ الخطط التشغيلية كما ينبغي على الرغم من تحديات الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا.