قام سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس بجولة تفقدية في قطاع أمن الحدود وقطاع أمن المنافذ بالحدود الشمالية للبلاد.

ورافق سموه خلال الزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح.

Ad

وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مركز البحيث الحدودي في منطقة العبدلي وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح وكبار القيادات في وزارة الداخلية.

واطلع سموه على عرض تقديمي عن مهام ونظام العمل في مراكز الحدود وآلية الربط بين المراكز الحدودية وغرفة عمليات الإدارة العامة لأمن الحدود البرية.

كما قام سموه بزيارة منفذ العبدلي واستمع إلى شرح عن طبيعة العمل في المنفذ وكيفية التنسيق بين الجهات المعنية واطلع على آلية سير العمل فيه وأنظمة وأجهزة الرصد المستخدمة في التفتيش.

ثم تفقد سمو رئيس مجلس الوزراء مركز الصخيبري الحدودي وشاهد عرضاً مرئياً عن آلية عمل الكاميرات الحرارية والنظام الأمني الكهربائي في ضبط المتسللين والمهربين.

بعدها، انتقل سموه إلى مخيم الرتقة وشاهد عرضاً لفرقة خيالة وزارة الداخلية التابعة لقطاع التعليم والتدريب وعرضاً آخر لآليات قوات الأمن الخاصة وأمن الحدود البرية علاوة على عرض مرئي لخطة ودور القوات الخاصة في التصدي لأي اضطرابات.

ونقل سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحفي على هامش الزيارة تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح القائد الأعلى للقوات المسلحة وتحيات سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما لجميع منتسبي وزارة الداخلية، مشيراً إلى توجيه القيادة السياسية بتوفير كل ما يلزم لوزارة الداخلية ومنتسبيها.

وأعرب سموه عن سعادته بما شهده من إنجازات تحققت في تطوير الطاقة البشرية والأجهزة والمعدات سيما في مجال التحول الرقمي الذي تقوم به وزارة الداخلية لتسهيل كافة الإجراءات لصالح المواطنين والمقيمين.

وقال سمو رئيس مجلس الوزراء إن الأمن هو سياج كل القضايا ووزارة الداخلية هي العين الساهرة على أمن واستقرار البلاد وذلك لن يتحقق إلا عبر تطوير وتحديث القدرات والإمكانيات والتدريب المستمر لمواجهة أي حدث طارئ أو مستجد.

وعبر سموه عن الشكر والتقدير لمنتسبي وزارة الداخلية على ما يقومون به من جهد وتفان من أجل حفظ أمن واستقرار البلاد وتطبيق القانون وإشاعة الطمأنينة، مثمناً تنسيقهم المستمر مع أشقائهم في الجانب العراقي لما فيه مصلحة الكويت والعراق ودرء كل خطر عن حدود البلاد.

وأعلن سموه عن فتح منفذ العبدلي الأسبوع المقبل لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتنقل بين الكويت والعراق بما يعود بالمنفعة على البلدين الشقيقين وفق الاشتراطات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة.

من جهة أخرى، أكد سمو رئيس مجلس الوزراء أن الوضع الصحي في البلاد «لا يزال مستقراً ولله الحمد الأمر الذي يتطلب منّا متابعة ما يحصل في دول متعددة في العالم من ارتفاع وزيادة انتشار الإصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون والالتزام بالإجراءات الصحية ممثلة في ارتداء الكمام والتباعد الجسدي والتطعيم لتخفيف الأضرار من متحور أوميكرون».

وبين أن هناك متابعة حثيثة من مجلس الوزراء واللجنة الوزارية لطوارئ كورونا ووزارة الصحة للتطورات بشأن متحور أوميكرون، سائلاً الله العلي القدير أن يجنبنا ويجنب العالم هذا الوباء.

من جانبه، ألقى وزير الداخلية كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن ترحيبه بالزيارة الكريمة لسمو رئيس مجلس الوزراء ومرافقيه لمنتسبي وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك ما يعكس حرص واهتمام قيادتنا على دعم وتشجيع أبنائها من رجال الأمن تقديراً منها لجهودهم المخلصة وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن وطننا وحفظ أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.

وأكد الوزير أن وزارة الداخلية وبدعم وتوجيهات قيادتنا الحكيمة ومتابعة سموه الكريمة ماضية في تنفيذ خطط التطوير والتحديث في جميع قطاعاتها والارتقاء بمستوى منتسبيها لتمكنهم من أداء مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه.

وأشار إلى أن رجال وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك مستمرون في بذل ما في وسعهم من جهود مجددين العهد للكويت أميراً وولي عهد وحكومة وشعباً بأنهم على دروب الأمن سائرون وعلى العهد محافظون، داعياً الله تعالى بأن يكلل جهود القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما بكل التوفيق والنجاح.

هذا وقد أقام وزير الداخلية مأدبة غداء رسمية على شرف سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء المرافقين حضرها كبار القادة في وزارة الداخلية.