أقامت فرقة المسرح الكويتي، أمس الأول، حفل عشاء لمجموعة كبيرة من الفنانين والمؤلفين والمخرجين والفنيين الذين شاركوا في الأعمال المسرحية الأخيرة، والتي كان آخرها مسرحية "الساعة التاسعة" حضره جمع كبير من أعضاء الفرقة والفنانين، منهم: الفنان سعد الفرج، وعبدالله غلوم، وعبدالله العتيبي، وغيرهم، إضافة إلى بعض الإعلاميين، وقدمت الحفل الإعلامية حبيبة العبدالله.

في البداية، ألقت العبدالله كلمة ترحيبية بالحضور، ثم تحدث الفنان سعد الفرج، الذي أبدى سعادته بأن المسرح الكويتي هو أساس مسرح الكويت، مشيدا بجهود محمد النشمي وعقاب الخطيب ومحمد الرجيب وصالح العجيري، لافتا إلى أنه انضم إلى المسرح الشعبي في سنة 1958، وكان فخورا بأن يسجل عضوا في المسرح الكويتي.

Ad

ودعا الفرج أعضاء فرقة المسرح إلى المحافظة على سُمعة هذا المسرح، والاستمرار في العطاء، معربا عن سعادته بأن يكون بينهم في هذا التكريم.

أفضل العروض

من جانبه، أشاد غلوم بجهود الفنانين، لافتا إلى أنه رأى في العام الماضي وهذه السنة أفضل العروض، واستذكر مسيرته المسرحية وبداياته، وقال إنه انضم للمسرح منذ سنة 1973، وشارك في أعمال كثيرة مع فنانين كثيرين، منهم الراحل ماجد سلطان.

مقابل مادي

بدوره، استذكر رئيس مجلس إدارة المسرح الكويتي أحمد السلمان الشيخ دعيج الخليفة، ومساندته لفرقة المسرح منذ عام 1992، وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد له.

وأكد أن حضور الفنان الفرج للاحتفالية شرف كبير ودعم للفنانين وجهودهم، وأن مهرجان المسرح الكويتي في دورته الـ 21 يقام لأول مرة من دون ضيوف، بأيادٍ وكفاءات كويتية، الذين أثبتوا قدرتهم على نجاح المهرجان، مثنيا على أحد أعضاء الفرقة، وهو نواف الشحيتاوي، الذي كان يعمل بكل جد واجتهاد ومن دون أن يطالب بمقابل مادي.

قلة النصوص

وقال السلمان إنه عاصر كل المهرجانات، من مهرجان 1989 إلى اليوم، لافتا إلى أنهم كانوا يعانون قلة النصوص، فضلاً عن أن المعهد العالي للفنون المسرحية لم يقدم كتاباً للساحة الفنية منذ عام 1973 سوى بدر محارب، ووجَّه له تحية.

وأشار إلى أن "المهرجان في دورته الحالية أبرز لنا خمس كاتبات مبدعات، وهذا شيء يدعو للفخر والاعتزاز، فهذه الطاقات الإبداعية ساهمت في إنجاح المهرجان، ونحن نريد أن يكون للعنصر النسائي دور فعال، فقد كانت في السابق الكاتبة فطامي العطار، والآن في دورة المسرح الكويتي هذا العام اختلف الوضع، وكل النصوص كانت مختلفة ومتميزة في طرح الأفكار وتبين أسلوب الكاتب".

من جانب آخر، أشاد السلمان بالفنان بدر الشعيبي، واستذكر ما قيل عن عمله في الندوة التطبيقية أثناء مهرجان المسرح الكويتي، بأنه عمل عالمي، متمنيا أن تُعاد المسرحية مرة أخرى وأن يراها الجمهور.

المكرمون

عبدالله البلوشي، بدر الشعيبي، فاضل النصار، أحمد العوضي، عبدالعزيز النصار، عبدالله النصار، أحمد أبل، هاني الهزاع، مريم نصير، مريم القلاف، مصطفى محمود، يوسف المجادي، ميثم الحسيني، موسى أكبر، عبدالرحمن الفهد، المخرج هاني عبدالصمد، المقداد إبراهيم، د. حسين الحسن، المخرج عبدالله فريد، المؤلفة تغريد الداود، المخرج حسين بهمن، عبدالله الراشد، علي حسين قاسم، يوسف بوناشي، حمد بوناشي، عبدالرحمن اليحيوح، عبدالله الشطي، محمد الصراف، زبيدة أبل، صفية محمد، هبة عبدالوهاب، عبدالعزيز الجريد، مصممة الديكور سارة العبدالله، المصممة حصة العباد، دانة الشمروخ، علي الدشتي، المؤلفة فاطمة العامر، عبدالله الدوسري، المخرج علي البلوشي، سعاد الحسيني، المخرج حسين الشيرازي، ماجد البلوشي، عبدالعزيز بهبهاني، عبدالرحمن الفاضل، ياسر جاسم، عضوة الفرقة حبيبة العبدالله، فهد العثمان، الطفل عيسى عبدالله النصار، فاضل السلمان، عبدالله العتيبي، عبدالله غلوم، مبارك سلطان، سعد الفرج، إسماعيل الراشد.

فضة المعيلي