بعد الانتهاء من عقد الانتخابات الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، طالب مجموعة من طلبة "التطبيقي" الهيئة الإدارية للاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة حل العديد من القضايا الطلابية العالقة، التي مر عليها وقت طويل دون حل، أبرزها: صعوبة التسجيل في الشعب الدراسية المغلقة، خلال فترة التسجيل المبكر والتأخر، المطالبة بزيادة المكافأة الاجتماعية.

وقالوا إن أزمة الشعب الدراسية المغلقة أصبحت تؤرق الطلبة في كل فصل دراسي، ويكمن حلها في زيادة أعضاء هيئة التدريس والشعب الدراسية لتلبية احتياجات الطلبة، مشيرين إلى أن المكافأة الاجتماعية لا تكفي احتياجات الطلبة الدراسية، وأن زيادتها مطلب طلابي، فضلا عن المطالبة بضرورة صيانة دورات المياه في مختلف الكليات والمعاهد.

Ad

"الجريدة" التقت هؤلاء الطلبة، وبحثت مطالبهم من اتحاد طلبة الهيئة، وجاءت على النحو التالي:

الغلاء المعيشي

بداية، قال الطالب شملان المطيري، إن "المكافأة الاجتماعية أصبحت لا تكفي احتياجات الطالب الدراسية، في ظل الغلاء المعيشي الذي يعيشه الطلبة، وخاصة بعد العودة إلى الحياة الدراسية داخل الحرم الدراسي، ومن أبرز الاحتياجات هي المعدات الدراسية إذا كانت التخصصات فنية وتتطلب حضورا للمختبر عبر إنجاز مشروع دراسي معين".

وأفاد المطيري بأن جميع الاتحادات السابقة وعدت برفع المكافأة الاجتماعية، ولكن دون جدوى! متسائلا "ما الأسباب وراء عدم زيادتها؟".

وبين أن طلبة البعثات الدراسية الخارجية يتمتعون بمزايا مالية، وفي المقابل لا نتمتتع بجزء مما يصرف لهم!، مطالبا "اتحاد التطبيقي" الجديد بوضع قضية زيادة المكافأة الاجتماعية ضمن أولوياتهم.

ومن جانبه، ذكر الطالب عبدالحميد بوعباس أن "الشعب الدراسية المغلقة أصبحت تؤرق مصير طلبة كليات الهيئة خلال فترة استكمال الجداول الدراسية، وخاصة في كلية الدراسات التكنولوجية، وهي مشكلة لا تنتهي إلا بزيادة أعضاء هيئة التدريس وزيادة الشعب الدراسية لاحتواء جميع الطلبة"، متمنيا أن تحل هذه المشكلة خلال فترة التسجيل المقبلة بالتنسيق بين الاتحاد ومكاتب التسجيل في مختلف الكليات.

ومن جهته، أكد الطالب يوسف الكندري ضرورة وضع اسم عضو هيئة التدريس في جميع المقررات الدراسية خلال فترة التسجيل، حتى يتسنى معرفة استاذ المقرر الدراسي قبل إتمام التسجيل، متمنيا أن يدرج هذا المطلب ضمن مطالبات الاتحاد خلال جولته في مختلف مكاتب التسجيل وعمداء الكليات.

ودعا الكندري إلى إدراج التعليم المدمج خلال الفصل الدراسي الصيفي ليساهم في القضاء على تأخر في الفصول الدراسية والقضاء على ازمة الشعب الدراسية.

ومن جانبه، ذكر الطالب عبدالله عبدالعزيز "لاحظنا الكثير من أعضاء هيئة التدريس يتجاهلون التواصل مع الطلبة في حالة الغياب عن المحاضرة، فهناك طلبة يسكنون في مناطق بعيدة وعندما يحضرون إلى المحاضرة يصدمون بتأجيل المحاضرة من قبل الأستاذ دون إبلاغهم، فلماذا لا يكون هناك تطبيق يساهم في تواصل الاستاذ مع طلبته بشكل مباشر".

وأما الطالب خالد العنزي، فرأى أن أغلب دورات المياه في مختلف كليات ومعاهد الهيئة تحتاج إلى صيانة بشكل دوري، متمنيا أن يكون هناك تواصل بين الاتحاد مع ادارة الخدمات والصيانة لإبلاغهم بضرورة صيانتها بشكل دوري وتكون نظيفة.

وأخيراً، قال الطالب غازي الشمري "بعد عودة الحياة الدراسية داخل الحرم الدراسي، نلاحظ قلة توفير الكافتيريات والكافيهات في مختلف الكليات والمعاهد، فالطالب يضطر للذهاب إلى خارج اسوار الحرم الدراسي لشراء أكل معين"، مستغربا عدم توافرها بشكل لافت.

وتساءل الشمري عما إذا كان ذلك بسبب قلة أعداد الطلبة الذين يحضرون إلى الكلية، إذ إن اغلب الشعب الدراسية يتم التدريس بها عبر الاونلاين!