أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد أن الوضع الصحي في البلاد «لا يزال مستقراً»، غير أنه «يتطلب منا متابعة ما يحصل في دول متعددة في العالم من زيادة الإصابات بمتحور أوميكرون، والالتزام بالإجراءات الصحية لتخفيف الأضرار».

وخلال جولة تفقدية له، أمس، على قطاع أمن الحدود والمنافذ بالحدود الشمالية، رافقه فيها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر ووزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، أعلن الخالد فتح منفذ العبدلي الأسبوع المقبل لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتنقل بين الكويت والعراق، بما يعود بالمنفعة على البلدين الشقيقين وفق الاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة.

Ad

وثمّن جهود منتسبي «الداخلية»، مؤكداً أن الأمن هو سياج كل القضايا والوزارة هي العين الساهرة على أمن البلاد واستقرارها، ولن يتحقق ذلك إلا عبر تطوير وتحديث القدرات والإمكانات والتدريب المستمر لمواجهة أي حدث طارئ أو مستجد.

وإذ أعرب عن سعادته بما شهده من إنجازات تحققت في تطوير الطاقة البشرية والأجهزة والمعدات لا سيما في مجال التحول الرقمي الذي تقوم به «الداخلية» لتسهيل جميع الإجراءات لمصلحة المواطنين والمقيمين، أشار سموه إلى توجيه القيادة السياسية بتوفير كل ما يلزم للوزارة ومنتسبيها.

من جانبه، أكد الوزير العلي، في كلمته، أن «الداخلية» وبدعم القيادة وتوجيهاتها، ماضية في تنفيذ خطط التطوير والتحديث في جميع قطاعاتها والارتقاء بمستوى منتسبيها لتمكنهم من أداء مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه.