رئيسة البرلمان الألماني قلقة من خطاب الكراهية والتحريض على مواقع التواصل
أعربت رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس، عن قلقها إزاء خطاب الكراهية والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.وقالت السياسية، التي تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاغ» المقرر صدورها غداً الأحد «ما يحدث حالياً على الإنترنت لم يعد عملية نقاش ديمقراطي عادية يجب على المرء تحملها، بل أصبح تهديداً متزايداً.. أنا عضوة في البرلمان منذ اثني عشر عاماً، لكنني لم أر أبداً ما يحدث حالياً على الشبكات الاجتماعية».
ودعت باس إلى إلزام المنصات الرقمية بالشفافية ووضع أسس قانونية لمحاسبتها على ذلك، وقالت «الإلزام باستخدام الاسم الحقيقي يبدو جيداً، لكن التنفيذ من الناحية القانونية لا يزال في مهده.. أعرف عدداً من السياسيين الذين لم يعودوا قادرين ولا يريدون ممارسة مهامهم في ظل هذا التحريض المستمر على الإنترنت، تشكل هذه المسيرات المزعومة أمام منازل نواب وساسة، بمن فيهم سياسيون محليون، تهديداً».يُذكر أنه وقعت مثل هذه الحوادث مؤخراً على هامش احتجاجات لمعارضي إجراءات مكافحة كورونا.