واصل بنك الكويت الوطني خلال عام 2021 إطلاق ورعاية البرامج الاجتماعية الهادفة في مجالات الصحة ورعاية الأطفال والتنمية الاجتماعية والبيئية والرياضية والتوعوية، ليكرس بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، بهدف ترسيخ أسس التنمية المستدامة تماشياً مع خطة التنمية الوطنية.

وقال "الوطني" في بيان صحافي أمس، إنه نجح خلال عام 2021 في تحقيق نتائج نوعية فيما يتعلق بجهوده تجاه تحقيق الاستدامة في العديد من الخدمات والمساهمات والمبادرات التي شملت مختلف الجوانب البيئية والصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية.

Ad

المستشفى التخصصي للأطفال

تواصل وحدة العلاج بالخلايا الجذعية للأطفال دون سن الستة عشر عاماً التابعة لمستشفى الوطني للأطفال، التي تبرع البنك بإنشائها قبل عامين تطوير خدماتها وتطبيق معايير السلامة وتطوير الأبحاث جنباً إلى جنب مع الالتزام بتوفير أفضل مقاييس الرعاية العالمية للمرضى وعائلاتهم.

وواصل البنك هذا العام دعمه لنشاطات بيت عبدالله BACCH وجمعية رعاية الأطفال في المستشفيات KACCH في إطار مبادراته الصحية الداعمة للأطفال مرضى السرطان.

سباق الوطني للجري

احتفل البنك بإطلاق سباق الجري بعد 25 عاماً على إطلاق سباق الوطني للمشي في خطوة لنقل السباق إلى مستوى تنافسي أكبر وأكثر تأثيراً وتنافسية، وتعد نسخة عام 2021 مغايرة من جميع النواحي لناحية الاستعدادات والنتائج، لاسيما أنه أتاح للمتبارين التنافس في مسافتين مختلفتين 11 و5 كم، كما أن فعاليات الحفل كانت حافلة بالمكافآت والجوائز غير المسبوقة.

ونجح السباق على غرار كل عام في تحويل الكويت إلى مهرجان رياضي وصحي ضخم، لاسيما بعد انقطاع قسري بسبب الظروف الوبائية الطارئة والعودة بنفس الزخم والتنافسية والاقبال الجماهيري الكثيف الذي تجاوز 6000 مشارك.

مبادرات رمضان ودعم مكافحة «كورونا»

من أبرز البرامج السنوية التي دأب "الوطني" على تنظيمها والالتزام بها برنامجه السنوي المخصص لشهر رمضان، وشمل البرنامج حملة "ماجلة رمضان" بالتعاون مع ريفود، من خلال توفير 3 آلاف سلة غذائية واستهلاكية للأسر محدودة الدخل في الكويت.

وتكتسب هذه الحملة أهميتها لأنها تستهدف إنقاذ الطعام والبيئة في آن معاً، عن طريق تجميع وتخزين المواد الفائضة عن حاجة السوق من الموردين وإعادة توصيلها للعائلات المحتاجة.

كما قدم "الوطني" خلال شهر رمضان تبرعاً دعماً لمركز الكويت للتطعيم، وشمل التبرع، توفير سيارات نقل Golf Carts لمساعدة المسنين وتسهيل انتقالهم من وإلى مواقف السيارات في مركز التطعيم في أرض المعارض، كما تبرع بتظليل أماكن الانتظار للتطعيم في منطقة مشرف.

كما وزع ثلاجات على مراكز التطعيم المختلفة في الكويت، وانتشرت هذه الثلاجات في المراكز الخمسة للتطعيم في محافظات العاصمة وحولي والفروانية والأحمدي والجهراء، إضافة إلى مركز التطعيم في أرض المعارض، وقد تكفل "الوطني" بتعبئتها بعبوات المياه بشكل متواصل.

كما شارك البنك في حملة "نعم للتطعيم" وسيواصل دوره التوعوي لأهداف الحملة ضمن أهدافه التي وضعها للشهر الفضيل.

وتبث هذه الحملة على قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للبنك بمشاركة أطباء ومتخصصين يتحدثون عن صحة اللقاحات، وتهدف الحملة إلى مكافحة الإشاعات والمغالطات المواكبة لحملة التطعيم، التي تعمد إلى تعريض المجتمع للمزيد من المخاطر عن طريق نشر معلومات غير علمية موثقة حول اللقاحات.

ونظم "الوطني" عدداً من النشاطات الرياضية، التي تهدف إلى زيادة الوعي الصحي لدى المجتمع.

وتشجيعاً للاستفادة من ساعات السماح بالمشي خلال فترة الحظر، زارت فروع "الوطني" المتنقلة عدداً من الحدائق العامة في الكويت لتحدي الأفراد على تجاوز 10000 خطوة أثناء المشي وتوزيع جوائز قيمة، وتأتي هذه المبادرة بهدف التشجيع على الرياضة وتحفيز الصحة النفسية.

كما أطلق "الوطني" إهداء "حتى النهاية ممتنين" للكوادر والأطقم الطبية ومنتسبي وزارة الصحة، تعبيراً عن الشكر والعرفان، وتقديراً لتضحياتهم في مواجهة الوباء وللدور المحوري والفعال الذي قدموه منذ بدء الجائحة وتفشي الوباء.

برامج تدريب للخريجين الشباب

وقدم "الوطني" فرصاً تدريبية لـ 75 طالبة وطالب ضمن برنامجين تدريبيين قام برعايتهما ودعمهما:

- رعايته لبرنامج "كن" التدريبي لريادة الأعمال لمؤسسة لوياك التطوعية. وتنظم لوياك هذا البرنامج للعام الرابع على التوالي بالتعاون مع جامعة "بابسون" بهدف دعم الطلاب من خلال تحفيزهم على القيادة والابتكار بمشاريع تخدم تقدم المجتمع.

- رعايته لبرنامج تمكن الذي تنظمه CREATIVE CONFIDENCE، ويقدم للمتدربين الدورات التي تعمل على تطوير مهاراتهم ليتحولوا إلى قوى عاملة فاعلة وحقيقية دعم اجتماعي متنوع

على صعيد المبادرات الاجتماعية، جاء في مقدمها لوياك وبيت عبدالله والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات.

كما شارك "الوطني" في حملة كسوة الشتاء لدعم 5000 عامل نظافة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتية.

كما قدم "الوطني" دعمه لأنشطة الموسم الرياضي 2021-2022 مع الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي.

هذا وشارك "الوطني" في حملة "تعليم آمن" التي انطلقت من خلال تعاون وزارات التربية والداخلية والصحة والإعلام ومشاركة جهات ومؤسسات عدة، وتهدف الحملة إلى توعية الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بأهمية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتطبيق الاشتراطات الصحية، إلى جانب تعاونهم مع الإدارات المدرسية في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لتحقيق الأمان والسلامة والوقاية المجتمعية.

كما قدم "الوطني" دعمه للأبطال الكويتيين الرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو.

دعم وتمكين المرأة

حرصاً من "الوطني" على تعزيز دور المرأة وتمكينها، قدم البنك دعمه لمشروع القيادات النسائية عبر برنامج جيرلز فور جيرلز للجمعية الثقافية النسائية هذا وفي إطار الجهود من أجل تحقيق الأمن والأمان للمرأة، أضاء بنك الكويت الوطني مقره الرئيسي باللون البرتقالي باعتباره أحد معالم الكويت لمدة 16 يوماً ضمن حملة "العالم برتقالي" الأممية بهدف زيادة الوعي بخطورة العنف المبني على النوع الاجتماعي لاسيما أن بنك الكويت الوطني كان من أوائل الجهات الكويتية التي وقعت على مبادئ تمكين المرأة (WEPS) في موقع الأمم المتحدة.

حملات توعوية وصحية للموظفين

من ضمن مبادرات التوعية لهذا العام، أطلق البنك الوطني العديد من الحملات التوعوية التي أطلقت بالتزامن مع المناسبات العالمية أو الوطنية لكن أبرز الحملات التوعوية لهذا العام تناولت أمن المعلومات والوعي المعلوماتي الإلكتروني، من خلال حملتين الأولى بالتعاون مع مؤسسة لوياك والثانية بالتعاون مع إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية في وزارة الداخلية، كما قدمت العديد من الحملات التوعوية المتعلقة بصحة الموظفين تناولت الصحة النفسية والصحة الغذائية والصحة الجسدية والتمارين الفيزيائية إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والأمراض المستعصية مثل سرطان الثدي وغيرها من الحملات الأخرى مثل حملة التبرع بالدم.

كما أطلق "الوطني" حملة توعوية بالتعاون مع قوة الإطفاء العام بالتزامن مع انطلاق موسم البر بهدف حماية مرتادي البر والمخيمات البرية وتعزيز الوعي تجاه الحوادث الناجمة عنها. وتهدف إلى زيارة المخيمات في مناطق مختلفة في الكويت.

وشارك في الحملة فريق من قوة الإطفاء العام ومتطوعو "الوطني" الذين قاموا بزيارات إلى المخيمات البرية لتوزيع حقيبة متكاملة تتضمن إسعافات أولية ومطفأة حرائق وأجهزة لإنذار الحريق.

وإلى جانب الزيارات الميدانية، تضمنت الحملة كذلك منشورات توعوية اجتماعية عبر قنوات التواصل الاجتماعي من خلال مجموعة من الرسائل المصورة والنصائح التي قدمها فريق قوة الإطفاء حول الوقاية من الحرائق وحوادث الاختناق والسلامة العامة، والمحافظة على نظافة العامة.