ضبابية «أوميكرون» تكبد النفط خسارة أسبوعية
البرميل الكويتي ينخفض 6 سنتات ليبلغ 75.44 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 6 سنتات، ليبلغ 75.44 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 75.50 دولارا في تداولات الخميس الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط مع إقفال أمس الأول، وسجلت أيضا خسارة أسبوعية، إذ أثار تزايد حالات الإصابة بسلالة أوميكرون مخاوف من قيود جديدة تضر بالطلب على الوقود. وقال بوب يوجر، مدير عقود الطاقة الآجلة في "ميزوهو" بنيويورك، "هناك مخاوف لن تختفي بشأن كوفيد، والتصور الذي يمكن أن يؤثر على الطلب يضع ضغطا على السوق".وأنهت العقود الآجلة لخام برنت الجلسة على انخفاض 1.50 دولار، بما يعادل 2 في المئة إلى 73.52 دولارا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.52 دولار أو 2.1 في المئة إلى 70.86 دولارا للبرميل، ونزل برنت 2.6 في المئة على أساس أسبوعي، وهبط خام غرب تكساس الوسيط 1.3 في المئة.
ويتضاعف عدد حالات الإصابة الجديدة بأوميكرون في الدنمارك وجنوب إفريقيا وبريطانيا كل يومين، وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن إن حكومتها ستقترح قيودا جديدة للحد من انتشار الفيروس. وفي الولايات المتحدة، دفع الانتشار السريع لأوميكرون بعض الشركات إلى وقف خططها لإعادة العاملين إلى أماكن العمل.وارتفع عدد حفارات النفط الأميركية، وهو من أهم مؤشرات الإنتاج، على مدار الأسبوع، مما أثار مخاوف من زيادة محتملة في الإمدادات. وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، في تقريرها، الذي يحظى بمتابعة عن كثب، إن عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، ارتفع في الأسبوع المنتهي أمس الأول.
البرازيل
واشترت "توتال إنرجيز" الفرنسية و"رويال داتش شل" و"بتروناس" الماليزية و"قطر للطاقة" حقلين بحريين كبيرين في البرازيل مع شركة بتروبراس المملوكة للدولة، ودفعت ما يقرب من ملياري دولار لحكومتها التي تعاني شحا في السيولة.وبينما كان العرض الأكبر لحقل سيبيا من "توتال إنرجيز" (28 في المئة) وقطر للطاقة (21 في المئة) وبتروناس (21 في المئة)، دخلت "بتروبراس"، واسمها الرسمي بتروليو برازيليرو، في وقت لاحق الكونسورتيوم، عن طريق ممارسة حقوق تفضيلية لتحصل على حصة 30 في المئة.وحصلت على حقل أتابو القريب "بتروبراس" (52.5 في المئة) و"شل" (25 في المئة) و"توتال" (22.5 في المئة)، وحاولت البرازيل بيع الحقلين في مزاد عام 2019، لكن لم تتلق عروضا لأي منهما، ولا حتى من "بتروبراس"، ففي ذلك الوقت كانت شركات النفط الكبرى تحجم بسبب مشكلات قانونية معقدة.