ليفربول في ضيافة توتنهام... وريال مدريد يستقبل قادش
يحلّ ليفربول ضيفاً على توتنهام اليوم في أبرز منافسات المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.ولا يرى مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب فائدة من إيقاف مباريات الدوري الإنكليزي لكرة القدم بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأندية، في حين قال كلوب المنتشي بفوز "ريدز" أمام نيوكاسل 3-1 الخميس الماضي، إن "إيقاف الدوري الممتاز ربما ليس الشيء الصحيح لكن مع البرنامج الزمني علينا أن نكون أكثر مرونة".وأضاف "حتى الآن، أبقت كرة القدم الأمر (كورونا) في الخارج إلى حد كبير مع أنظمة الاختبارات، وقد أدت الأمور التأديبية الهائلة للاعبين أداءً جيداً حقاً، لكن هذه المرة كان الأمر صعباً".
حقق ليفربول أمام نيوكاسل انتصاره الثامن توالياً في مختلف المسابقات، منها 6 في الدوري، حيث تعود خسارته الأخيرة إلى المرحلة 11 أمام وست هام 2-3.وأردف كلوب "لا أرى فائدة كبيرة من ذلك (إيقاف الدوري) لأننا نعود (و) لا يزال على حاله. إذا كان الفيروس سيختفي، فأنا أول من يتوقف ويعود إلى المنزل وينتظر حتى زواله. ولكن ربما لم يكن الأمر كذلك، فأين الفائدة الحقيقية من ذلك؟".وختم "نأمل أن نلعب وأن يلعب توتنهام الأحد".ورفع ليفربول رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثاني، مقلصاً الفارق إلى نقطة مع مانشستر سيتي المتصدر، الذي كان اكتسح ليدز يونايتد بسباعية نظيفة الثلاثاء.وتعج صفوف ليفربول وتشلسي بالمصابين بكورونا، فالأوّل خسر جهود مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك والبرازيلي فابينيو وكورتيس جونز، فيما أضاف الثاني إلى لائحته أربعة لاعبين جدد هم بن تشلويل وكالوم هودسون-أودوي والألماني تيمو فرنر والبلجيكي روميلو لوكاكو، بعدما كان اكتشف إيجابية لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، فيما غاب أيضاً الألماني كاي هافيرتز لعدم صدور نتيجة الفحص الذي خضع له. ويحلّ مانشستر سيتي ضيفاً على نيوكاسل يعد عرضه القوي أمام ليدز، على أمل أن يتابع انتصاراته في الدوري، بعدما فاز في مبارياته السبع الأخيرة، ضمن سلسلة من 10 مباريات في مختلف المسابقات لم يخسر خلالها سوى مرة واحدة كانت هامشية بعدما ضمن صدارته لمجموعته، أمام لايبزيغ الألماني 1-2 في الجولة السادسة الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.وفي مباراة اخرى يلعب تشلسي أمام مضيفه وولفرهامبتون.
الدوري الإسباني
من جانب آخر، يتطلع ريال مدريد المتصدر إلى مواصلة عروضه القوية إذ لم يخسر منذ أكتوبر الماضي، لكن سيكون عليه مواجهة قادش في "سانتياغو برنابيو" من دون البرازيلي مارسيلو، والكرواتي لوكا مودريتش، وماركو أسينسيو، والويلزي غاريث بايل، والبرازيلي رودريغو والحارس الأوكراني أندريي لومين جراء إصابتهم بكوفيد-19.وبرغم هذه الغيابات، يسعى النادي الملكي باشراف مدربه القديم-الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتحقيق انتصاره الحادي عشر توالياً في مختلف المسابقات، ضمن سلسلة من 13 مباراة لم يذق خلالها طعم الخسارة (12 فوزاً مقابل تعادل)، علماً أن خسارته الأخيرة تعود إلى المرحلة الثامنة أمام إسبانيول 1-2.