بشرى سارة…الصيف القادم سيكون إنكليزياً أو سويسرياً أو لبنانياً، وسننعم بـ "البراد" و"الجو الغائم" و"رذراذ" مطر خفيف ومنعش.
هذا، لأن الكويت على أبواب استغلال الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، أي أن حرارة الشمس ستخف لأن الألواح الشمسية ستمتصها، وتحمينا من حرارة "اللاهوب"، ومن حرارة الصيف القاسية. وذلك بمناسبة الخبر المنشور عن المبادرة لإنشاء محطة طاقة شمسية بتكلفة 3.5 مليارات دولار في المنطقة الشمالية لإنتاج نحو 5000 ميغاواط من الكهرباء، وأن هذه المبادرة تقف وراءها مجموعة من المطورين في مجال الطاقة. فهل هذا يعني "تنفيع في تنفيع"؟! والمشروع إذا تم تنفيذه فسيكلف أضعاف المبلغ المذكور، وللتدليل على ذلك هو تقاعس الكويت كدولة نفطية تنتج وتبيع البترول بما يقارب خسارة 35 مليون دولار يومياً، أي ما يعادل 4 مليارات دينار سنوياً، لأن الكويت لم تستغل حصتها بالكامل، وإنما هناك 500.000 برميل يومياً عجزاً في الإنتاج، وهذا جزء مما ذكره الأستاذ كامل الحرمي في أكثر من مقالة.كل ذلك يدل على عدم الاهتمام بالنفط كمصدر أساسي للدخل، وأيضاً كمصدر للطاقة! فلماذا اللجوء إلى الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، ولدينا بترول فائض عن الحاجة، وحتى إنتاجه بالكامل متوقف؟ الرجاء محاكاة الواقع وابتعدوا عن الخيال، واسألوا الصين عن تجربتها مع الطاقة الشمسية، قبل البدء بهذا المشروع.
أخر كلام
الله بالنور : احنا وين والطاقة الشمسية وين؟!
19-12-2021