د. علي المضف : نهدي للأمير فوز الطالبات بمناهزات «العربية»

أهدى وزير التربية د. علي المضف فوز طالبات الكويت في مسابقة مناهزات اللغة العربية، التي أقيمت في الإمارات، إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى الشعب الكويتي، لافتاً إلى أن ما تحقق يعتبر إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات أبناء الكويت.

جاء ذلك خلال حفل تكريم الطالبات، الذي أقامته «التربية» بحضور أولياء أمور الطالبات الحائزات الميداليات، وعدد من القيادات التربوية ومديرات مدارسهن.

وقال المضف، إن حصول الطالبات غلا العنزي وغادة العتيبي على ميداليتين ذهبيتين والطالبة جمانة أشكناني على ميدالية فضية، لم يأت من فراغ، بل جاء بجهود كبيرة بذلت من قبلهن وأولياء أمورهن والإدارات المدرسية، مشيراً إلى أن الطلبة يستحقون كل دعم واهتمام ولن نبخل عليهم بذلك.

وتقدم بالشكر والتقدير لكل من كان وراء هذا الإنجاز «الذي أسعدنا جميعاً» ومهما عبّرت عن شعوري بهذه المناسبة فلن أستطيع أن أصف حجم الفرحة في قلبي، وأنا أرى بناتي يحققن مراكز متقدمة نعتز بها».

من جانبها، أكدت الطالبة غلا العنزي أن المسابقة «سادتها روح المحبة والإصرار على تحقيق الميدالية الذهبية، وكان ذلك هدفي ولله الحمد»، موضحة أن اللغة العربية بحر واسع في معانيه ودرره والذي يدخله صعب أن يخرج منه لما يجده فيه من متعة وشغف.

وأضافت أن اهتمام والدتها منذ صغرها بتعليمها أسس وفنون اللغة العربية ساهم في تنمية مهاراتها فيها «وقد ساهمت معلماتي ومدرستي بمزيد من اهتمامهن حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن».

وأشارت إلى أنها سبق أن حققت أفضل مبرمجة على مستوى العالم معربة عن شكرها لكل من وقف معها في مشوارها وعلى رأسهم أسرتها ومعلماتها ومديرة مدرسة جمانة بنت أبي طالب.

بدورها، قالت الطالبة الحاصلة على الميدالية الذهبية في نفس المسابقة غادة العتيبي، إنها حققت هذا الإنجاز بفضل الله أولاً ثم بجهودها ومساعدة أسرتها ومعلماتها ومديرة ثانوية الفروانية، التي كان لها دور كبير في مساندتها، رافعة هذا الإنجاز إلى «سمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي وكل من شجعني وساندني».

وقالت الطالبة الحاصلة على الميدالية الفضية جمانة أشكناني: أشكر بلدي الذي أوصلني إلى هذه الدرجة والمكانة، «وهي فرصة كبيرة وعظيمة أن أساهم برفع اسم بلدي الكويت، وبفضل الله ثم بجهود وتشجيع الأسرة والمدرسة والمعلمات ساهم ذلك في تحقيق هذه النتيجة».

في سياق آخر، أعلنت مصادر تربوية أمس، أن نسبة حضور الطلبة صباح أمس، كانت عادية جداً وتجاوزت في بعض المدارس الـ 90 في المئة، مبينة أن الأحوال الجوية والأمطار التي هطلت على البلاد مساءً لم تتسبب بأي أضرار في المدارس ولم تؤثر كثيراً على مستوى حضور الطلاب.

وأشارت المصادر إلى أنه تم استقبال الطلبة وفق الإجراءات المعتادة والضوابط والاشتراطات الصحية، لافتة إلى أن الفترة الحالية هي فترة تقييم الطلاب في مختلف المراحل الدارسية لاسيما أن أغلب المدارس المتوسطة والثانوية تقوم بإجراء الاختبارات التقييمية وتسلّم المشاريع وغيرها من الأمور التي يجب الانتهاء منها قبل بدء اختبارات منتصف العام الدراسي والتي ستنطلق قريباً لتنتهي المدارس المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر مع نهاية دوام 10 يناير المقبل.

● فهد الرمضان