وزارة الاوقاف : قياديونا لا يتقاضون سوى رواتبهم ومكافآت سنوية لمجالس الإدارات
في الأمانة العامة وبيت الزكاة وهيئة القرآن
كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن عدم وجود قياديين أو أعضاء مجالس إدارات في الجهات التابعة للوزارة يتقاضون رواتب أخرى إضافة إلى رواتبهم الوظيفية نظير أعمالهم، سواء فيها أو القطاعات التابعة لها.وفي الإجابة عن سؤال للنائب مهلهل المضف: هل يوجد قياديون في الأوقاف يتقاضون رواتب أخرى بخلاف رواتبهم الشهرية؟، قالت الوزارة: لا يوجد قياديون في الأوقاف يتقاضون رواتب غير رواتبهم.وهل يتقاضى المذكورون بالبند الأول راتبا تقاعديا وهم مازالوا على رأس عملهم؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فما السند القانوني لذلك؟ قالت: لا يوجد قياديون حاليون بالوزارة يتقاضون رواتب تقاعدية أثناء خدمتهم، بل يتقاضون رواتبهم ومزاياهم المالية وأي امتيازات أخرى وفقاً لقانون نظام الخدمة المدنية وقرارات مجلس الخدمة المدنية.
وحول الوظائف القيادية في "بيت الزكاة" كشفت الوزارة أنه لا يوجد قياديون في البيت يتقاضون رواتب أخرى بخلاف رواتب الوظيفة نفسها، مشيرة إلى أن مجلس الإدارة، وفق قانون إنشاء "الزكاة"، يتكون من 6 أعضاء من الوظائف القيادية من جهات حكومية يتم تعيينهم استنادا لقانون بيت الزكاة، و5 أعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة ممن لا يتولون أي وظيفة عامة، ويتم تعيينهم بقرار من مجلس الوزراء، ويقتصر ما يتقاضاه أعضاء مجلس الإدارة على مكافأة سنوية استنادا إلى المادة 16 من لائحة المجلس المعتمدة، والقرار الوزاري رقم 3 لسنة 2012، ويلتزم بيت الزكاة بإخطار أعضاء المجلس المعينين بقرار مجلس الوزراء مع كل تشكيل للمجلس، لمراجعة الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، لتقديم إقرارات الذمة المالية في المواعيد القانونية المحددة في هذا الشأن.وقالت "الأوقاف": لا يتقاضى شاغلو الوظائف القيادية في "الزكاة" رواتب تقاعدية، مؤكدة ان الأعضاء الذين اكتسبوا عضويتهم لمجلس إدارة البيت، وفقاً لقانونه رقم 5 لسنة 1982 المعدل بالقانون رقم 38 لسنة 2014، مازالوا على رأس عملهم بوظيفتهم الأصلية ولا يتقاضون راتبا تقاعديا.وقالت الوزارة "يتقاضى القياديون رواتبهم ومزاياهم المالية وأي امتيازات أخرى وفقا لقانون نظام الخدمة المدنية، وقرارات مجلس الخدمة، ويتقاضون المكافأة السنوية المقررة لأعضاء مجلس الإدارة، إضافة الى مكافأة اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة، وفقا لقرار مجلس الوزراء 1180 في اجتماعه 34/2019 بتاريخ 26/8/2019، والقرار الوزاري 4 لسنة 2020، وذلك في حالة المشاركة في تلك اللجان.وأكدت الوزارة أنه لا يوجد قياديون أو أعضاء مجالس إدارات لدى الأمانة العامة للاوقاف يتقاضون رواتب أخرى، بالإضافة إلى راتب الوظيفة نفسها، علما بأن المادة رقم 5 من المرسوم رقم 257 لسنة 1993 بإنشاء أمانة الأوقاف قد حددت أعضاء مجلس شؤون الأوقاف، وفقا لمسمياتهم الوظيفية ومن ضمنهم الأمين العام للامانة. كما أنه وفقا للبند رقم 8 من ذات المادة قد نص على تعيين 3 أعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص يصدر بتعيينهم مدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد قرار من مجلس الوزراء بناء على ترشيح من وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية.وقالت إن القياديين لا يتقاضون أي رواتب تقاعدية ومازالوا على رأس عملهم حتى تاريخه، وان أعضاء مجلس الإدارة لا يتقاضون رواتب من امانة الأوقاف بل مكافآت سنوية، ويكون صرف الراتب أو المزايا المالية للقياديين أو أعضاء مجلس الإدارة وفقاً للضوابط المالية المعمول بها المقررة في ذلك الشأن.كما أكدت عدم وجود قياديين يتقاضون رواتب اخرى غير التي تصرف لهم عن وظيفتهم نفسها، وفقا للقرارات والتعاميم التي تنظم ذلك الشأن، وان أعضاء مجلس إدارة الهيئة لا يتقاضون رواتب من الهيئة بل مكافآت سنوية فقط، وفقا للقرارات والتعاميم التي تنظم ذلك الشأن.وشددت الوزارة على أن الهيئة لا تصرف راتبا تقاعديا لأعضاء مجلس إدارتها، ويقتصر الأمر على صرف مكافأة سنوية لهم، وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 1087 المتخذ في اجتماعه رقم 37/2/2017.وقالت إن القياديين بالهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم، وأعضاء مجلس الإدارة لا يتقاضون رواتب إنما مكافآت سنوية، ويتم صرف الراتب ومزايا القياديين بالهيئة، وأعضاء مجلس الإدارة، وفقا للضوابط المالية المعمول بها والمقررة في ذلك الشأن.