26 فناناً يشاركون في ورشة «التراث الكويتي»
افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش، في المرسم الحر، ورشة "التراث الكويتي"، التي أشرف عليها الفنانان يعقوب الجيران ونواف الأرملي. وأظهرت أعمال الفنانين العديد من مشاهد الحياة النابعة من التراث، مثل: البيت الكويتي القديم، واللبس والعادات والتقاليد القديمة. وبهذه المناسبة، قالت مسؤولة المرسم الحر سارة خلف إن ورشة المرسم الحر هي أول ورشة بعد أزمة كورونا، لافتة إلى أن اختيار موضوع الورشة في التراث يعتبر من الأشياء الأساسية في رسومات الفنان، ولا يوجد فنان لم يرسم لوحة تراثية في أحد أعماله، لأن التراث تعبير ثقافي يقدم الحياة الإنسانية للبيئة التي يعيش فيها الفنان، بعاداتها وتقاليدها وأساليب حياتها.
واعتبرت خلف أن رسم التراث بمنزلة سجل تاريخي يستذكر فيه الفنان إنجازات الآباء والأجداد والأماكن التاريخية وعرضها للجيل الحالي الذي لم يعش هذه الفترة. وقال أحد المشرفين على الورشة، الفنان يعقوب الجيران: "يشارك في الورشة 26 فنانا وفنانة. كل فنان رسم بالخامة التي يفضلها، سواء الألوان الزيتية أو المائية أو الإكريليك، وقمنا بدورنا كمشرفين بإعطاء بعض التوجيهات الفنية. المميز في الورشة أنه كان هناك حضور من الفنانين الرواد، حتى يكتسب المشاركون خبرات، ويكون هناك تبادل للآراء ووجهات النظر. تجربة الورشة كانت ناجحة، وحققت النتائج المرجوة".