نابولي يكرس عقدته لميلان في «سان سيرو»

بقي نابولي عقدة مستعصية لميلان لاسيما في عقر دار الأخير ملعب سان سيرو، عندما ألحق به الخسارة بهدف وحيد الأحد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ودخل ميلان مواجهته مع نابولي، وهو لم يتمكن من إلحاق الهزيمة بمنافسه في ملعب سان سيرو منذ انتصاره عليه 2-صفر في ديسمبر عام 2014، لتتكرس العقدة مجدداً.

وافتتح نابولي التسجيل عندما تابع المقدوني الشمالي الدولي أليف الماس كرة برأسه مستثمرا عرضية من قائد الفريق البولندي بيوتر جيلينسكي داخل الشباك (5).

والهدف هو الثاني للمقدوني في 18 مباراة في الدوري هذا الموسم.

ورد ميلان برأسية لنجمه السويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفبيتش مرت الى جانب القائم (18).

ودخل ميلان الشوط الثاني مصمما على إدراك التعادل فسدد ابراهيموفيتش اول كرة لميلان بين الخشبات الثلاث في المباراة، لكن حارس نابولي التشيلي المخضرم دافيد اوسبينا تصدى لمحاولته ببراعة (49).

وقام البرازيلي جونيور ميسياس بمحاولة جديدة لكن تسديدته مرت فوق العارضة بقليل (68).

وفي محاولة لتفعيل الجبهة الهجومية، أشرك مدرب ميلان ستيفانو بيولي مهاجمه الفرنسي المخضرم اوليفييه جيرو بدلا من الإسباني ابرهيم دياز، لكن دون جدوى.

وسجل ميلان هدف التعادل في الدقيقة 89 عبر لاعب وسطه العاجي فرانك كيسييه ألغي بداعي التسلل على جيرو بعد اللجوء الى تقنية حكم الفيديو المساعد.

ورفع نابولي رصيده الى 39 نقطة في المركز الثاني، متخلفا بفارق 4 نقاط عن إنتر المتصدر، متفوقا بفارق الأهداف عن ميلان.

يوفنتوس يواجه كالياري

وسيكون يوفنتوس الذي يتخلف بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا والذي يحتله أتالانتا حالياً، أمام مهمة شاقة في مستهل العام الجديد، ليس لأنه يواجه نابولي فحسب في اختباره الأول لـ2022، بل لأنه يليه زيارة للعاصمة لمواجهة روما ثم الى ميلان للقاء إنتر، على أن يختتم الشهر الأول من العام باختبار صعب آخر خارج أرضه أيضاً في 23 منه ضد ميلان. فيما يلعب أتالانتا، القادم من خسارة مؤلمة على أرضه أمام روما، في ضيافة جنوى اليوم ايضا.