الشطي: 11 منطقة مسجلة على شبكة المدن الصحية الإقليمية
188 أبدت رغبتها بالتسجيل
قال مدير منطقة الأحمدي الصحية الدكتور أحمد الشطي أن الكويت ثرية بالحراك المجتمعي والبنى التحتية والمبادرات المجتمعية، لافتاً إلى أن هناك حتى الآن 11 مدينة مسجلة على شبكة المدن الصحية الإقليمية فضلاً عن وجود 18 منطقة أبدت رغبتها في التسجيل.وأضاف الشطي في تصريح صحفي على هامش الدورة التدريبية «تقييم المدن الصحية» التي انطلقت فعالياتها اليوم الثلاثاء ونظمتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتستمر لمدة ثلاثة أيام أنها تهدف إلى تعزيز القدرات لتقييم المدن المرشحة للانضمام إلى الشبكة فضلاً عن تقييم الأفراد المهيئين للتقييم ثم مطابقة الانجاز مع المتطلبات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.وأوضح أن «المدن الصحية» مبادرة مجتمعية تتكامل مع كل الخدمات الموجودة لتعزيز الصحة، منوهاً أن الكويت تتمتع بأفضل البنى التحتية فيما يخص الرعاية الصحية الأولية حيث يمكن الوصول إلى أي مركز صحي خلال من 7 إلى 10 دقائق في أي منطقة سكنية ومدعمة بمستشفيات عامة ومراكز تخصصية.
وأشار إلى أنه تم استعراض تجارب ناجحة في منطقة اليرموك وهي المدينة المعتمدة حيث انخفضت مرتبة الذين يعانون من مرض الربو من الخامسة إلى الثامنة وانخفاض معدلات السكر التجسسي إلى 70 في المئة. بدوره، أكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت الدكتور أسعد حفيظ في كلمة له خلال الافتتاح على أهمية المدن الصحية التي أثبتت جدواها ويمكن من خلالها التصدي للحالات الطارئة كما أنها أيضاً منصة للعمل المنهجي المشترك الذي يحقق عدد من الأهداف أهمها وضع الصحة على الأجندات السياسية وتحقيق التعاون القطاعي بما يخدم التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وأكد حفيظ أهمية التعاون في ما بين المناطق واكتساب الخبرات وبناء القدرات والتعاون ما بين المدن الصحية وشبكاتها سواء كانت على المستوى الخليجي أو الإقليمي أو العالمي.من جانبها أكدت مدير مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى دعم الوزارة للمبادرة التي أدرجت كأحد مشاريع وزارة الصحة في الخطة الإنمائية للكويت بما يحقق أهداف التنمية الخاصة برؤية 2035 ايماناً بأهمية المشروع في تحقيق ركائز خطة التنمية.ولفتت إلى أن الوزارة سعت إلى دعم الجهود المبذولة في المناطق لانجاح المبادرة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تعتبر واحدة من أهم أولويات الخطط التنموية وتدخل ضمن التزام الدول بأجندة 2030 للتنمية المستدامة وتهدف إلى تطبيق الإستراتيجيات الوقائية في تدعيم وتعزيز الصحة العامة لسكان المدن.وقالت أن غاية المبادرة هي إيجاد مجتمع صحي ملتزم بتحسين صحة الأفراد بتمكين قطاعاته وتكامل الجهود وتوحيد الرؤى لبناء جبهة داخلية مستقرة ومتطورة ومتنامية قادرة على تسخير الموارد ورسم السياسات التي تكفل أفضل فرص العيش الكريم للأفراد.