يجتمع 13 نجما عربيا في احتفال رأس السنة بموسم الرياض في السعودية، حيث يحيون الحفل المقام على مسرح محمد عبده- أرينا، في بوليفارد رياض سيتي.

تأتي هذه الخطوة الجديدة في الرياض ضمن انفتاح ثقافي وفني تعيشه المملكة في السنوات الأخيرة، حيث بدأت تعيش مرحلة جديدة من التطور والنمو، بفضل توجهات قيادتها وتطلعاتها، لتكون المملكة جاذبة للسياح ومركزا للترفيه، لاسيما أنها مترامية الأطراف وتحتاج إلى فعاليات مبتكرة تستقطب الجمهور السعودي قبل الجمهور الزائر.

Ad

ونشر الحساب الرسمي لموسم الرياض على "تويتر" بوستر الحفل، الذي يضم عددا من أكبر نجوم الوطن العربي، منهم: محمد عبده أنغام، أصالة، أحلام، نوال الكويتية، عبدالله الرويشد، راشد الماجد، نبيل شعيل، وغيرهم من النجوم.

وعلَّق حساب موسم الرياض بـ"تويتر"، على الصورة: "السنوات أنت هناها.. تباشر بك لياليها وتسعد.. ليلة تريو الرياض، نطرب فيها ونغني مع 13 فنانا وفنانة في 31 ديسمبر، على محمد عبده أرينا في بوليفارد رياض سيتي".

عاصمة الثقافة العربية

من جانب آخر، أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، أمس الأول، اختيار مدينة الدرعية- شمال غربي العاصمة السعودية (الرياض)، عاصمة للثقافة العربية لعام 2030، نظير رمزيتها الخالدة على صعيد الثقافة محليا وإقليميا، وما تمتلكه من تاريخ مشهود ذي إرث حضاري لا يزال مؤثراً حتى اليوم.

وقال رئيس المجلس التنفيذي لـ"ألكسو"، هاني المقبل، إن اختيار الدرعية العاصمة العربية للثقافة لعام 2030، يعكس المكانة الثقافية التي تحظى بها الدرعية، وما تملكه من رصيد تاريخي ومخزون فكري وثراء حضاري جعل منها علامة فارقة بين المدن العربية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأشار المقبل إلى أن هذا النجاح هو ثمرة الجهود التي قادها وزير الثقافة السعودي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأمير بدر بن فرحان، بصفتها أحد أهم مراكز الحضارة السعودية ورمزا لتاريخ الدولة السعودية على مر التاريخ.

وسلَّط المقبل الضوء على ما تمثله الدرعية كعنصر مهم في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، وما تشهده من تطورات جعلت منها أيقونة ومقصداً ثقافياً وسياحياً على المستويين المحلي والدولي، ما أدى إلى اختيارها، بعد مصادقة وزراء الثقافة العرب في اجتماعهم السنوي الذي عُقد في مدينة دبي بالإمارات يومي 19 و20 الجاري، عاصمة عربية للثقافة لعام 2030.

وأكد وزير الثقافة السعودي، أن اختيار الدرعية عاصمة للثقافة العربية لعام 2030 عكس الجهود القيمة التاريخية والحضارية لها، وما وصلت إليه اليوم من مستويات عالمية في مختلف مشروعاتها القائمة، ومنها حي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة "يونسكو"، إضافة إلى منطقة البجيري، لتصبح بأحيائها التراثية وعمارتها الأثرية ومتاحفها مركزاً عربياً وعالمياً حضارياً يجمع عراقة التاريخ والتقدم التقني، فضلاً عن كونها مزاراً سياحياً ومركزاً لإقامة المناسبات الثقافية والرياضية.

وتعيش الدرعية اليوم ورشة عمل كبرى مع الأمر الملكي بإنشاء "هيئة تطوير بوابة الدرعية" في عام 2017، لإبرازها ضمن أحد أكبر المشروعات السعودية الكبرى، نظير ما تملكه من مكانة ثقافية ومعرفية جعلها العاصمة الأبرز التي تحفل بكل عناصرها التي ستصبح إحدى أهم الوجهات الثقافية السياحية العالمية.