كشفت مصادر صحية لـ«الجريدة» أن ثمة متابعة حثيثة لتطعيم الفئة من 5 حتى 11 عاما من خلال التنسيق المستمر من المسؤولين والجهات المعنية في وزارة الصحة، سواء قطاع الصحة العامة، أو الرقابة الدوائية، لمتابعة وصول الجرعات الخاصة بالأطفال، تمهيدا لتدشين إعطاء التطعيم لهذه الفئة قريبا.

وقالت المصادر لــ«الجريدة» إن قرار وتنفيذ تطعيم الفئات العمرية يخضع للإجراءات المتبعة في كل دولة، حسب نظمها الإدارية والرقابية والحالة الوبائية، التي تختلف بين دولة وأخرى.

Ad

وأشارت إلى أن الكويت تعطي من فترة طويلة الجرعة التنشيطية لمن يعانون أمراض ضعف المناعة والأورام والزراعة عقب 28 يوما من الجرعة الثانية، أما الفئات الأخرى فقد تم تحديدها بـ 6 أشهر من تاريخ «الثانية».

واعتبرت أن الفترة الحالية تشهد تحسنا وإقبالا على طلب «التنشيطية»، في ظل أنباء عن تفشي المتحور «أوميكرون» في دول العالم.

وشددت على أن الكويت كانت دائما سباقة في خطواتها الاحترازية الاستباقية، ومتابعتها لسير الجائحة في المحيطين الإقليمي والعالمي، ولم تنسق وراء دعاوى البعض بنهاية «كورونا» ودعواها لإلغاء الاحترازات الوقائية، وإجراءات الصحة العامة.

من ناحية أخرى، أكد مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي، أن هناك 11 مدينة مسجلة ضمن شبكة المدن الصحية في الكويت، منها مدينة واحدة معتمدة هي اليرموك، وهناك 18 مدينة أخرى أبدت رغبتها في الانضمام إلى الشبكة.

وقال الشطي، في تصريح للصحافيين، على هامش افتتاح دورة تدريب نظمها مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إن الدورة تهدف إلى تعزيز القدرات لتقييم المدن المرشحة للانضمام إلى شبكة المدن الصحية.

وأوضح الشطي، أن الكويت تتمتع بأفضل البنى التحتية فيما يخص الرعاية الصحية الأولية، إذ يمكن الوصول إلى أي مركز صحي خلال ما بين 7 و10 دقائق في أي منطقة سكنية ومدعمة بمستشفيات عامة ومراكز تخصصية.

وأضاف أن نحو 50 شخصاً مشاركاً في الدورة من مختلف المناطق، يهدفون لرسم خريطة الطريق بمساعدة مكتب المدن الصحية بالوصول من التسجيل إلى الاعتماد.

وأشار إلى أن الكويت تتمتع بمستوى عالٍ من التعليم إذ تشكل الأمية حوالي أقل من 1.5 في المئة وسط مستوى مرتفع في المواصلات والاتصالات والمياه والمجاري والحدائق والمدن النموذجية، التي تتمتع بمدارس ومساجد ومراكز تنمية المجتمع، وكلها إضافات لمتطلبات المدن الصحية.

● عادل سامي