«السوبر الإفريقية» بين سطوة الأهلي وطموح الرجاء

نشر في 22-12-2021
آخر تحديث 22-12-2021 | 00:03
جانب من تدريب اليوم الثاني للأهلي في الدوحة
جانب من تدريب اليوم الثاني للأهلي في الدوحة
يبحث الأهلي المصري عن تأكيد سطوته على كأس السوبر الإفريقية لكرة القدم، في نسختها الثلاثين، عندما يواجه الرجاء البيضاوي المغربي اليوم، على استاد أحمد بن علي بالدوحة.

ويخوض الفريق القاهري المباراة التي ستقام للمرة الرابعة في الدوحة، وفقا لاتفاقية مبرمة بين الاتحادين الإفريقي والقطري، باعتباره بطلا لمسابقة دوري الأبطال في النسخة الأخيرة، التي ظفر بها على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي 3-صفر، بينما يدخلها الفريق المغربي بطلا لكأس الاتحاد التي توج بها على حساب شبيبة القبائل الجزائري 2-1.

ويتطلع الأهلي إلى تأكيد سطوته على المسابقة التي يسجل فيها الظهور العاشر، حيث توج بها 7 مرات أعوام 2002 و2006 و2007 و2009 و2013 و2014 والنسخة الأخيرة التي أقيمت في مايو الماضي باستاد جاسم بن حمد في الدوحة على حساب نهضة بركان المغربي 2-صفر، بينما يأمل الرجاء تحقيق لقبه الثالث بعدما توج بطلا عامي 2000 على حساب أفريكا سبور العاجي 2-صفر و2019 على حساب الترجي التونسي 2-1 على استاد ثاني بن جاسم في الدوحة أيضا.

واستعاد الفريقان نجومهم الدوليين بعد مشاركتهم مع منتخبي بلديهما في النسخة العاشرة من كأس العرب التي اختتمت السبت بتتويج الجزائر بلقبها.

وانضم محمد الشناوي، أكرم توفيق، أيمن أشرف، حمدي فتحي، عمرو السولية، محمد مجدي افشة، محمد شريف الى معسكر الأهلي من الدوحة، بعد الخسارة أمام المنتخب القطري بركلات الترجيح 4-5، عقب التعادل سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، إضافة إلى مدافعه الدولي المغربي بدر بانون الذي ودع المسابقة العربية من ربع النهائي على يد الجزائر بركلات الترجيح أيضا (3-5، الوقتان الأصلي والإصافي 2-2).

في المقابل، التحق بمعسكر الرجاء في الدوحة الثلاثي الدولي أنس الزنيتي وعبد الإله الحافيظي ومحمد النهيري، بعدما انتظموا منذ الخروج من كأس العرب بتدريبات مع نادي قطر، الذي يشرف على تدريبه مواطنهم لاعب الرجاء البيضاوي الدولي السابق يوسف سفري.

واعترف مدرب الرجاء البيضاوي البلجيكي مارك فيلموتس، خلال تصريحات صحافية عقب الوصول إلى الدوحة، بصعوبة المهمة، لكنه أكد "لا نهاب الأهلي، نقدر قوة المنافس وخبراته الكبيرة وتاريخه الحافل بالبطولات، لكننا حضرنا الى هنا من أجل العودة بالكأس الى الدار البيضاء".

وأضاف المدرب، الذي تسلم المهمة بدلا من التونسي الأسعد الشابي الشهر الماضي، وخاض مع فريقه الجديد 3 مباريات فقط بالدوري المحلي، "هذا النوع من المواجهات تتحكم فيه التفاصيل الصغيرة، سنحاول أن نتفادى الضغوطات، ونحافظ على الهدوء والتركيز لتحقيق هدفنا".

وكان الموقع الرسمي لنادي الرجاء نشر إحصائية تحفيزية للاعبيه، أبرزت تفوقا للفريق البيضاوي الذي انتصر على منافسه مرتين من أصل 6 مواجهات مباشرة جمعت الطرفين قاريا، مقابل فوز وحيد للأهلي وثلاثة تعادلات، خلافا لتسجيل الرجاء 8 أهداف في شباك بطل افريقيا مقابل استقباله 7 أهداف.

والتقى الفريقان مرتين عربيا، وكان الفوز حليف الأهلي 3-1 في نهائي بطولة الأندية العربية عام 1996، و2-صفر في دور المجموعات لبطولة النخبة عام 1997.

وتملك الأندية المصرية أفضلية في مواجهاتها لنظيرتها المغربية في كأس السوبر، حيث انتصر الزمالك على الوداد البيضاوي 3-1 عام 2003، والأهلي على الجيش الملكي بركلات الترجيح عام 2006، وعلى نهضة بركان في النسخة الأخيرة.

back to top