«قهرمان» للإيراني فرهادي ضمن القائمة ما قبل النهائية لأوسكار أفضل فيلم أجنبي
اختير «قهرمان» أو «بطل» بالعربية للمخرج الإيراني أصغر فرهادي ضمن القائمة ما قبل النهائية للأعمال المتنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي التي أعلنتها أكاديمية الأوسكار الثلاثاء، فيما تأهل إلى هذه المرحلة في فئة أوسكار أفضل اغنية كلّ من جاي زي وبيونسيه وأريانا غراندي.واختيرت أغنية بيونسيه «بي آلايف» التي كتبتها لفيلم «كينغ ريتشارد» من بطولة ويل سميث ضمن الأغنيات الخمس عشرة المتأهلة إلى المرحلة ما قبل النهائية، على أن تقلّص أكاديمية الأوسكار هذه اللائحة لاحقاً إلى خمس أغنيات هي التي ستتنافس على الجائزة في 27 مارس 2022.وتواجه نجمة البوب زوجها جاي زي الذي أنتج فيلم الويسترن الأسود «ذي هاردر ذاي فول» وتعاون مع مغني الراب كيد كودي في الموسيقى التصويرية لفيلم «غانز غو بانغ».
أما أريانا غراندي، فتظهر في الفيلم الساخر «دونت لوك آب» الذي تؤدي فيه أغنية «جاست لوك آب» التي تتوسل فيها جمهورها إلى أن يأخذ على محمل الجد التهديد الوشيك الذي يمثله اندفاع مذنب نحو الأرض.وأدرجت في القائمة أيضاً المغنية الشابة بيلي أيليش عن أغنيتها «نو تايم تو داي» المؤلفة خصيصاً لأحدث أفلام سلسلة جيمس بوند. وأعلنت أكاديمية الأوسكار أيضاً الثلاثاء لائحة الأفلام الخمسة عشر التي تأهلت للتصفيات ما قبل النهائية في فئة أفضل فيلم أجنبي من بين الترشيحات البالغ مجموعها 92، ويحق لكل دولة أن ترشح فيلماً واحداً فحسب، وستستبقي الأكاديمية خمسة أعمال للائحة الترشيحات النهائية التي سيكون الفائز بالجائزة من بينها.ومع أن فرنسا تحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات في هذه الفئة المهمة على مرّ السنوات، ستبقى هذه السنة في موقع المتفرج، إذ أن فيلم «تيتان» لجوليا دوكورنو الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان لم يتجاوز مرحلة الترشيحات الأولية ولم يتأهل تالياً إلى المرحلة الثانية من المسيرة نحو الأوسكار.وتشمل الأفلام المتأهلة إلى المرحلة ما قبل النهائية «ذي هاند أوف غاد» للإيطالي باولو سورينتينو، و«درايف ماي كار» للياباني ريوسوكي هاماغوتشي، وهو مقتبس من قصة قصيرة لهاروكي موراكامي.وتفرض السينما الإيرانية نفسها مجدداً من خلال فيلم «قهرمان» للمخرج أصغر فرهادي الذي سبق أن نال أوسكار الفيلم الأجنبي مرتين، أولاهما عن «انفصال» والثانية عن «البائع».وحققت دولة بوتان الصغيرة الواقعة في جبال هملايا مفاجأة بحصولها على أول ترشيح في تاريخها وهو عن الفيلم الكوميدي «المدرسة الواقعة في أقاصي العالم» الذي يتناول قصة مدرّس شاب أرسِل إلى أبعد منطقة من هذا البلد.وبعدما حصلت الدنمارك العام الفائت على الجائزة عن فيلم «درانك»، تعود بقوة هذه السنة مع فيلم الرسوم المتحركة الوثائقي «فلي» الذي يتناول قصة حقيقية عن هروب شاب أفغاني مثلي الجنس إلى أوروبا طلباً للجوء، وما رافق انتقاله من مصاعب. وهذا الفيلم مدرج أيضاً في القائمة المختصرة لجائزة أفضل فيلم وثائقي، التي أُعلِنَت أيضاً الثلاثاء.ومن بين الأعمال التسجيلية التي وردت في القائمة ما قبل النهائية لهذه الفئة، فيلم «ذي رسكيو» عن عملية إنقاذ 12 مراهقاً ومدربهم من كهف في تايلاند غمرته المياه عام 2018، وفيلم «سامر أوف سول» للمغني والمخرج كويستلاف عن «مهرجان وودستوك الأسود» الذي أقيم عام 1969 في هارلم.