تجري الإمارات محادثات مع شركات آسيوية تسعى لنقل مقارها العالمية إلى الدولة الخليجية، كجزء من جهود لتحويل نفسها إلى مركز للعملات المشفرة.

من جانبه، قال وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أحمد بلهول الفلاسي: «رأينا شركات متعددة الجنسيات تنتظر الآن الانتقال من شرق آسيا».

Ad

وأضاف الفلاسي، أن الحكومة تجري محادثات مع عدة شركات تتطلع إلى إنشاء قاعدة لها في الإمارات، خصوصاً بالنظر إلى اللوائح الأكثر صرامة في أماكن أخرى والنظر إلى قدرة الدولة على الصمود خلال الوباء، وفقاً لما ذكره لوكالة «بلومبرغ».

يأتي ذلك، فيما أجرت أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم باينانس هولدينغز مناقشات مع المنظمين حول مقر محتمل في الإمارات، وهو ما أكده الفلاسي قائلاً: «ترقبوا باينانس».

وتتنافس دبي مع سنغافورة وسويسرا ومناطق أخرى لتصبح مركزاً عالمياً للعملات المشفرة، إذ قالت الحكومة الاثنين الماضي، إن مركز دبي التجاري العالمي سيصبح منطقة شاملة ومنظماً للأصول الافتراضية والعملات المشفرة.

وذكر الفلاسي أن «العملة المشفرة موجودة لتبقى، لقد شهدنا زيادة في الإقبال عليها». «طالما أنك تتبع اللوائح الصحيحة، فلا ضرر في تبني مثل هذه التكنولوجيا أو وضع اللوائح في مكانها الصحيح».