أقام غاليري بوشهري عرضاً حياً بالألوان المائية للفنان محمد عبدالوهاب، مصاحبا لمعرضه "دراما الضوء"، الذي أقيم أخيرا، وقد حضر العرض جمع من الفنانين والمهتمين.

وبهذه المناسبة، قال عبدالوهاب: "اللوحة التي قمت برسمها من مناظر الكويت القديمة، وأصل الصورة بالأبيض والأسود، وأضفت اللون وفق إحساسي بالمكان والزمان فيها. الألوان المائية تمتاز بالانسيابية والحرية، ويمكن ممارستها في أي مكان داخل الاستديو أو خارجه".

Ad

وعن فكرة إقامة عرض حي يكون مصاحبا للمعرض، أوضح عبدالوهاب أنه يساعد على تنشيط وبث الحركة في المكان، وكسر الروتين، حتى يكون هناك تفاعل ومشاركة بين الفنان والجمهور.

وأشار إلى أن "الألوان المائية مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة، وجمالها جوهري، ولا يوجد مجال للأخطاء في الألوان المائية، لذا من المهم وجود رسم جيد التخطيط مسبقا. الألوان المائية تخلق توهجا مضيئا لا يمكن تحقيقه باستخدام الوسائط الأخرى، حيث يسطع ضوء الورقة البيضاء، ما يجعل الألوان نابضة بالحياة وقوية، والماء في حد ذاته عنصر ملازم للحياة".

وقال إن اللون من أقوى الطرق التي يعبّر بها الفنان عن مشاعره، ويتواصل بها وجدانيا مع المتلقي، مخاطبا مجموعة واسعة من المشاعر الإنسانية، متابعا: "أشجع على ممارسة التلوين المائي، لما فيه من متعة للفنان والمتلقي، فالخامة بسيطة، ولا تحتاج للتحضير المعقد مثل الزيت الاكريليك، ويمكن ممارسة ذلك في الهواء الطلق".

فضة المعيلي