ورشة «الهلال الأحمر» تناقش تأثير المناخ على المواد الكيميائية
«حماية البيئة» تطالب بإدراج «إدارة الأزمات» في التعليم
ذكر مدير برنامج التلوث البيئي والمناخ في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. حسن الشمري أن ظاهرة تغير المناخ لديها القدرة على تغيير أنماط إطلاق المواد الكيميائية الخطيرة، ومصيرها البيئي، وانتقالها عبر البيئة.جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامها فريق الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وفريق التأهب للاستجابة لحالات الطوارئ، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» الإقليمي، بعنوان «تأثير تغير المناخ العالمي على إدارة المواد الكيميائية والنفايات».وأوضح الشمري، في تصريح أمس، أن مناخ الأرض يتغير نتيجة زيادة مستويات الغازات الدفيئة والعوامل المؤثرة المناخية قصيرة العمر في الغلاف الجوي نتيجة الأنشطة البشرية، وأشار الى أن هذه الأنشطة تشمل إمدادات الطاقة والعمليات الصناعية وإدارة النفايات والأنشطة المتعلقة بالأراضي، مبينا السيناريوهات طويلة الأجل لمدى احتمال زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة مستقبلا.
من جهتها، طالبت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بإدراج «علم إدارة الأزمات» ضمن خطط وبرامج الدراسات في المؤسسات التعليمية والبحثية الكويتية. ودعت الأمين العام للجمعية جنان بهزاد، في محاضرة بعنوان «دور مؤسسات المجتمع المدني في الحد من الكوارث الناجمة عن التغير المناخي»، ضمن فعاليات ورشة العمل المشتركة التي نظمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي مشاركة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول «الشؤون الإنسانية الدولية والتأهب لحالات الطوارئ والتغيير المناخي»، إلى «تشجيع مؤسسات المجتمع المدني ذات الاختصاص بالانضمام إلى الشبكة العالمية لجمعيات النفع العام للحد من الكوارث للتعرف على الأدوار المنوطة بها»، فضلاً عن «الإسراع بإنشاء مركز وطني لإدارة الأزمات والكوارث في الكويت»، إضافة إلى تنفيذ الخطط الإعلامية الخاصة بإدارة الأزمات، لتوعية المجتمع واستغلال الإعلام البيئي في توعية المجتمع بكل أطيافه.