تغيرات محدودة لمؤشرات البورصة... والسيولة 51.7 مليون دينار
عمليات جني أرباح على الأسهم القيادية وحراك على الصغيرة والمتوسطة في «الرئيسي»
استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في نهاية تعاملات الجلسة الأخيرة من الأسبوع على تغيرات محدودة ومتباينة، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.13 في المئة أي 9.49 نقاط ليقفل على مستوى 7041.06 نقطة بسيولة جيدة، لكنها أقل من سيولة أمس الأول، بلغت 51.7 مليون دينار تداولت 247.2 مليون سهم عبر 9427 صفقة، وتم تداول 141 سهماً ربح منها 59 وخسر 61 فيما استقر 21 دون تغير.وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً واضحاً بنسبة 0.23 في المئة واستمر بدعم مؤشر السوق العام بعد أن أضاف أمس 17.35 نقطة ليقفل على مستوى 7649.83 نقطة بسيولة جيدة بلغت 37.6 مليون دينار تداولت 85 مليون سهم عبر 4124 صفقة، وارتفعت أسعار 10 أسهم مقابل تراجع 9 واستقرار 6 دون تغير.في المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة وبعد قفزة سعرية كبيرة، أمس الأول، وفقد أمس 0.15 في المئة أي 8.51 نقاط ليقفل على مستوى 5854.18 نقطة بسيولة متراجعة مجدداً إلى حدود 14 مليون دينار تداولت 162.2 مليون سهم عبر 5303 صفقات، وتم تداول 116 سهماً ربح منها 49 وخسر 52 فيما استقر 15 دون تغير.
بدأت تعاملات بورصة الكويت على فتور في السيولة التي لم تتجاوز مليون دينار خلال فترة الافتتاح، وهي الأدنى هذا الأسبوع واستمرت بالتركز على الأسهم القيادية وجي إف إتش من السوق الرئيسي الذي مازال يخترقها ويسجل تعاملات نشيطة بسيولة كبيرة. وبعد فترة جس نبض استمرت نصف ساعة تحرك سهم البنك الوطني ليخترق مستوى الدينار مرة أخرى يتبعه بنك الخليج الذي واصل إقفالاته القياسية الأعلى منذ بداية جائحة كورونا، واستطاع أن يبلغ مستوى 282 فلساً، لكنه تراجع وأقفل عند 279 فلساً بسيولة كبيرة بلغت 2.5 مليون دينار.وكانت لافتاً تراجع عروض البيع على السهم أمس، مما سهل اختراقه لمستوى 280 فلساً، وتذبذب أداء بيتك وأجيليتي فيما تراجع أهلي متحد وخسر فلساً بينما تراجع جي إف إتش فلسين وفقد حوالي 2 في المئة في السوق الرئيسي، وخسر كذلك سهم أهلي بذات النسبة وبسيولة واضحة لكنها أقل من سيولته، أمس الأول، وعاد أمس سهم أجوان للتداول وقفز محققاً نمواً كبيراً بنسبة 25.5 في المئة، معوضاً الغياب الطويل عن التداول وصعد سهم القرين 5 فلوس بعد إعلانه بيع أصول بأرباح جيدة، وانتهت تعاملات أسهم المباني ووطنية عقارية وهيومن سوفت إلى خسارة لكن بنسب محدودة لتنتهي الجلسة متعادلة تقريباً على صعيد مؤشري السوق العام والأول والرئيسي ورئيسي 50.خليجياً غطى اللون الأخضر جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي عدا مؤشر سوق أبوظبي الذي واصل جني الأرباح إذ انه الأكثر ارتفاعاً عالمياً بنمو وصل إلى 77 في المئة.وسجلت بقية المؤشرات الخليجية إقفالات جيدة بنهاية أسبوعها مدعومة بنمو أسعار النفط التي تداولت فوق مستوى 75 دولاراً للبرميل بعد تراجع مخزونات النفط الخام الأميركي التي أعلنت مساء أمس الأول.
علي العنزي
ارتفاع جميع مؤشرات الأسواق الخليجية باستثناء سوق أبوظبي