تخلى النفط عن مكاسب سجلها في وقت سابق من الجلسة، أمس، وتراجع متأثراً بإقدام بعض بلدان العالم على فرض قيود جديدة على السفر للحد من زيادة الإصابات بمتحور «أوميكرون»، لكن الخسائر ظلت محدودة بسبب تطورات إيجابية مرتبطة بالجائحة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 12 سنتاً أو 0.1 في المئة إلى 72.62 دولاراً للبرميل بعدما قفزت 2.3 في المئة في الجلسة السابقة.

Ad

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتاً أو 0.1 في المئة إلى 75.11 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعها 1.8 في المئة في الجلسة السابقة.

وكانت المكاسب الكبيرة أمس الأول، مدفوعة جزئياً بهبوط أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي.

من جانبه، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي دولارين ليبلغ 74.69 دولاراً في تداولات، أمس الأول، مقابل 72.69 دولاراً في تداولات الثلاثاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

ومنحت الولايات المتحدة موافقة على أقراص مضادة لكوفيد-19 بدءاً من سن 12 عاماً في أول علاج محلي للمرض يؤخذ عن طريق الفم، فضلاً عن أنه أداة جديدة لمكافحة المتحور «أوميكرون» سريع الانتشار.

وفي الوقت نفسه، ذكرت شركة أسترازينيكا أن ثلاث جرعات من لقاحها المضاد لـ«كوفيد- 19» فعّالة ضد «أوميكرون» نقلاً عن بيانات من دراسة معملية أجرتها جامعة أوكسفورد.

وعلى الجانب الآخر، أعادت حكومات في أنحاء العالم فرض مجموعة من القيود للحد من انتشار «أوميكرون. لكن المخاوف المرتبطة بالتأثير المحتمل لقيود الحركة على طلب الوقود انحسرت لأن مجموعة «أوبك+»، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء، تركت الباب مفتوحاً أمام إعادة النظر في خطتها التي تقضي بإضافة 400 ألف برميل يوميا إلى الإمدادات في يناير.