توقّع النائب خليل الصالح حل مجلس الأمة أو تعطيله، إذا استمر تقديم استجوابات لرئيس الحكومة وأعضائها بنفس الصورة التي سبقت استقالتها.

وقال الصالح، لـ «الجريدة»، إن الدوائر الانتخابية ستزداد إلى 10؛ إذا استمرت الاستجوابات، «وعندها إما يعطل المجلس، أو ندخل في دورة جديدة»، مؤكداً أن عمر البرلمان الحالي سيكون قصيراً إذا ظل البعض يعتقد بأنه لابد من التغيير، وعندها لن يكون هناك مخرج إلا بحل المجلس ويعود القرار في ذلك إلى القيادة السياسية. ولفت إلى أن التأزيم بين السلطتين موجود ومازال متوقعاً، خصوصاً بسبب «بعض المبادئ التي كانوا يتحدثون فيها كتغيير الرئيسين»، معتبراً أن التوجه الموجود سيؤخر المشاريع الموجودة ويعرقلها بسبب ما حدث سابقاً.

Ad

إلى ذلك، تواصلت الانتقادات النيابية لرئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد بسبب التأخير في إعلان التشكيل الحكومي، ووصلت إلى حد التلويح باستجوابه، إذ هدد النائب محمد المطير بمساءلته، منتقداً ما أسماه وقف مصالح البلاد والعباد بسبب هذا التأخير المتعمد.

وبينما أشار المطير، على حسابه في تويتر، إلى أن تعطيل مصالح البلاد من الممكن أن يكون محوراً لاستجواب مستحق، قال النائب بدر الملا إن الدول المحيطة تتسابق على الإنجاز، ورئيس الحكومة يتعمد تأخير تشكيلها، مؤكداً أن ما يجري يعد إخلالاً بمصالح الشعب ويزيد من رصيد الإخفاق.

سيد القصاص