تراجعت مؤشرات بورصة الكويت في أول تعاملات الأسبوع الأخير من هذا العام، وكذلك متغيرات السوق الثلاثة، وأقفل مؤشر السوق العام على خسارة 0.22 في المئة، أي 15.67 نقطة، ليقفل على مستوى 7025.39 نقطة بسيولة محدودة، حيث إن منها 15 مليون دينار تداولات متفقة على سهم الاستثمارات من إجمالي 45 مليونا هي حجم سيولة جلسة أمس، تداولت 236.3 مليون سهم عبر 7223 صفقة، وتم تداول 141 سهما، ربح منها 44 سهما، وخسر 71 سهما، بينما استقر 26 سهما دون تغير.وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.24 في المئة، أي 18.43 نقطة، ليقفل على مستوى 7631.4 نقطة، بسيولة هي الأكبر بلغت 32.5 مليون دينار، تداولت 122 مليون سهم عبر 2956 صفقة، وربح 7 أسهم في السوق الأول بينما خسر 15 سهما واستقر 3 أسهم دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.17 في المئة، تعادل 9.76 نقاط، ليقفل على مستوى 5844.42 نقطة بسيولة محدودة تراجعت إلى 12.4 مليون دينار، تداولت 114.2 مليون سهم عبر 4267 صفقة، وربح 37 سهما، بينما خسر 56 سهما، واستقر 23 سهما دون تغير.
هدوء النهايات
وبدت الجلسة الأولى من الأسبوع الأخير هادئة وفاترة بدرجة كبيرة، باستثناء تعاملات سهم الاستثمارات والصفقات الكبيرة على أسعار محددة مسبقا، رفعت السيولة المتراجعة في حقيقة الأمر إلى أدنى مستوياتها، وتحركت الأسهم بكميات وقيم محدودة بين ارتفاع في بداية الجلسة، ثم بيع وانخفاض في نهايتها إلى أن انتهت بخسائر واضحة على مستوى سهم الوطني وأجيليتي وبنك وربة، وتراجع هيومن سوفت كذلك، وخسر بيتك بنسبة محدودة، بينما عاكس اتجاههم أهلي متحد، الذي سجل مكاسب بنسبة 0.7 في المئة.وعلى الطرف الآخر تراجعت أبرز أسهم السوق الرئيسي، مثل الوطنية العقارية وأرزان وإيفا فنادق الذي سجل خسارة كبيرة بنسبة قاربت 12 في المئة، واستقر سهم جي إف إتش دون تغير، وصمد أمام موجات البيع المستمرة لتنتهي الجلسة حمراء، ولكن بسيولة محدودة هي الأقل خلال هذا الشهر إذا ما استثنينا تعاملات سهم استثمارات وطنية.وكذلك تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي عدا سوقي دبي والبحرين، اللذين سجلا نموا محدودا، بينما خسر مؤشر «تاسي» الخاص بالسوق السعودي نسبة واضحة تجاوزت نصف نقطة مئوية، وكانت أسعار النفط استقرت حول 76 دولارا للبرميل بنهاية تعاملات الجمعة الماضي.