الغانم: رئيس مجلس الأمة انتخب من الكويتيين وليس في الصين

• جاء بإرادة شعبية لا يمكن أن يكسرها سبعة أو تسعة
• انتخب رئيساً من الجولة الأولى رغم تدخل سراق المال العام بقضية الباركود
• مهم أن يأتي رئيس الوزراء بتشكيل حكومي على مستوى الطموحات

نشر في 26-12-2021 | 20:09
آخر تحديث 26-12-2021 | 20:09
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في ديوان عبيد الوسمي
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في ديوان عبيد الوسمي
رفض رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم التصريحات المطالبة برحيل الرئيسين خلال زيارته ديوان النائب عبيد الوسمي، مؤكداً على أنهما جاءا وفق الإرادة الشعبية وفق مايخص رئيس مجلس الأمة ووفق الجانب الخاص باختيار رئيس مجلس الوزراء أكد على أنها إرادة سمو الأمير وحقه الدستوري الخالص.

وقال الغانم عن مطالبة نواب برحيل الرئيسين «من حق النائب أن يقول ما يشاء، وهذا الأمر لاعلاقة له بالدستور ولا بشخص يحترم قسمه، والرئيسان أحدهما رئيس مجلس الأمة انتخب من الكويتيين وليس في الصين وأتى بإرادة شعبية لايمكن أن يكسرها سبعة أو تسعة كما أنه انتخب رئيساً للمجلس من الجولة الأولى رغم تدخل سراق المال العام بقضية الباركود».

وأضاف أن اختيار رئيس الحكومة حق دستوري لسمو الأمير وهو يُحاسب وفقاً للدستور إذا أخفق وتقديم الاستجوابات بحقه قبل أن يبدأ مخالف للدستور.

وحول التشكيل الحكومي علق الغانم قائلاً «من المهم أن يأتي رئيس الوزراء بتشكيل حكومي يكون على مستوى طموحات المواطنين وأن نركز على القضايا الأساسية من صحة وتعليم واقتصاد وغيرها من القضايا الأخرى».

وبسؤاله عن ما يتداول عن قرب حل المجلس أجاب رئيس مجلس الأمة «حل مجلس الأمة بيد سمو أمير البلاد وهو حق دستوري لسموه ويقرر متى يستخدمه وأسباب ذلك»، مضيفاً «من وجهة نظرى الشخصية أرى أن الأمور إلى الأفضل ولنتفرغ لمصلحة الوطن والمواطنين وأن لا يتكرر ماحدث في دور الانعقاد الماضي فنحن أبناء وطن واحد».

وتابع «أنا قلت في افتتاح دور الانعقاد كلنا أخطأ فلا نكابر ودعوت الجميع للتعاون وعلينا التركيز على قضايا المواطنين، نحن أبناء وطن واحد في النهاية إما نعبر سوياً أو نغرق سوياً، ماذا استفاد المواطن من دور انعقاد كامل؟، اقعد على الكرسي أو ما اقعد عليه واخرب الجلسة أو ما أخربها».

وعن زيارته للنائب عبيد الوسمي أكد الغانم أنه «واجب عليّ كرئيس لمجلس الأمة أن أزور عبيد الوسمي واطمئن على صحته وهذا واجب وأقل من الواجب تجاه كل زميل مهما اختلفت التوجهات السياسية فالاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية وانا شكرته في الكلمة الافتتاحية لأن في ذلك حق له ويسجل التاريخ له قطع رحلة علاجه».

back to top