الجامعة العربية تشيد بدور الكويت في عمل لجنة حقوق الإنسان

نشر في 27-12-2021 | 17:57
آخر تحديث 27-12-2021 | 17:57
الجامعة العربية
الجامعة العربية
أشادت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة اليوم الاثنين بدور دولة الكويت النشط والفعّال في عمل منظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلتها.

وقالت أبو غزالة في كلمة بافتتاح الدورة الـ18 للجنة حقوق الإنسان العربية «لجنة الميثاق» إن «دولة الكويت أدت دوراً مهماً منذ وضع أول لبناتها في ستينيات القرن الماضي وتجسد ذلك برئاستها فرق عمل ولجان فنية والمساهمة الفعالة في تنسيق المواقف العربية وطرح مبادرات».

وأضافت أن «أولى هذه المساهمات كانت عام 1967 عندما تقدمت دولة الكويت بمقترح للنظر في انشاء جائزة جامعة الدول العربية التقديرية لحقوق الإنسان وصولاً إلى عام 2020 ومقترح تعديل مسمى لجنة الميثاق».

وأعربت أبو غزالة عن تطلعها إلى «حوار تفاعلي بناء» بين «لجنة الميثاق» والوفد رفيع المستوى لدولة الكويت، مجددة التأكيد على دعم الأمانة العامة للجامعة المستمر لعمل لجنة حقوق الإنسان العربية لتمكينها من أداء الدور المنوط بها بما يتوافق ومضامين الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

واعتبرت أن «لجنة الميثاق» هي الآلية التعاهدية الوحيدة في منظومة العمل العربي المشترك ولبنة أساسية في منظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية.

وأوضحت أبو غزالة أن هذه اللجنة التي تعمل وفق اختصاص أصيل حددت معالمه مواد الميثاق العربي لحقوق الإنسان تتحرك في إطار تكاملي مع كل من اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العربي والمؤتمر السنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية.

من جهته، قال رئيس البرلمان العربي عادل العسومي في كلمة مماثلة إن «دولة الكويت تدرك أهمية تعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من مبادئها الدستورية وتشريعاتها الوطنية المتطورة في هذا المجال».

وأضاف «في حقيقة الأمر سيجد المتابع لتطور منظومة حقوق الإنسان في دولة الكويت تجربة عربية فريدة يحتذى بها على المستويات التشريعية والمؤسسية والسياسية في مجال حقوق الإنسان»، مثمناً حرص دولة الكويت وجهودها الحثيثة في هذا الصدد في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

ولفت العسومي إلى أن جهود دولة الكويت لتعزيز واحترام وحماية حقوق الإنسان وتطوير منظومة كويتية متكاملة في هذا المجال تتجسد في اتخاذها السياسات والاجراءات المتناغمة مع المعايير الدولية والعربية ذات الصلة.

وأوضح أن الميثاق العربي لحقوق الإنسان يأتي في مقدمة هذه السياسات والاجراءات والذي يمثل بدوره آلية عربية مهمة لتعزيز جهود الدول العربية في مجال إعمال وانفاذ وحماية حقوق الإنسان.

ودعا العسومي جميع الدول العربية إلى أن تحذو حذو دولة الكويت في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتقديم تقاريرها الدورية إلى لجنة الميثاق ومتابعة تنفيذ التوصيات التي تصدرها اللجنة بهذا الشأن.

وأكد حرص البرلمان العربي التام على الإسهام في تحقيق غايات وأهداف الميثاق العربي لحقوق الإنسان، معرباً عن تطلعه إلى التعاون البناء والمثمر بين «المرصد العربي لحقوق الإنسان» و«لجنة الميثاق».

أما رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان أسامة الذويخ فأوضح في كلمته أن مناقشة التقرير الدوري الأول لدولة الكويت هي فرصة لاستعراض سجلها في مجال أعمال الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ورحب بمشاركته بمناقشة التقرير الدوري الأول لدولة الكويت كجزء من الاستحقاقات المترتبة على انضمام الدولة الطرف إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

ووصف العلاقة القائمة بين اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان العربية «لجنة الميثاق» بأنها «علاقة تكاملية» في إطار منظومة محكمة ومتناسقة مرحباً بجهود الأمانة العامة للجامعة العربية في توفير كل ما يلزم من امكانيات لتيسير إقامة هذه الاجتماعات في أحسن الظروف.

وتبحث الدورة الـ18 للجنة حقوق الإنسان العربية «لجنة الميثاق» التقرير الدوري الأول لدولة الكويت كجزء من الاستحقاقات المترتبة على انضمامها للميثاق العربي لحقوق الإنسان.

back to top