في البداية، وبسؤالها عن توقعها بأن تكون ضمن الفائزين في مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ 21 أجابت سالي: «التفكير في الفوز من عدمه لا يهمني، إنما ما يشغل تفكيري هي الشخصية التي أقوم بأدائها وأبذل كل جهدي كي تخرج على الوجه الأكمل».

وعن شعورها بالفوز، قالت: «بالنسبة للفوز بالجائزة بالتأكيد فرحت جداً لا أنكر ذلك، إنما ليس الفوز هو المقياس بالنسبة لي، بل هدفي الظهور بشكل مناسب للجمهور، وتعد هذه المرة الثانية التي أفوز بأفضل ممثلة، إذ شاركت ثلاث مرات في المهرجان المحلي، حصدت مرتين جائزة الفوز، والمرة الثالثة ترشحت.

Ad

وبسؤالها عما غيّر المسرح النوعي «الأكاديمي» في مشوارها، أفادت بأنها اكتشفت نفسها في مجال المسرح «من خلال دراستي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبفضل من الله على مدار السنوات الدراسية الأربع كنت الأولى على الدفعة، لذلك عرفت أن لديّ ميولاً للمسرح، لأنني بطبعي لست اجتماعية، بالتالي المسرح كان بالنسبة لي المكان، الذي أستطيع تفريغ طاقتي من خلاله، حيث في صغري كنت أعمل على الإيماءات الجسدية وحركات الباليه فوجدت أن المسرح أفضل مكان لي، إضافة إلى أنه طوّر مني كممثلة وتعلمت من كل دكتور عملت معه طوال دراستي، وأيضاً من فريق العمل بعد التخرج في كل الأعمال المسرحية تعلمت الكثير والكثير.

وبسؤالها هل تضع نفسها في مقارنة مع الفاشينستات ونجوم السوشيال ميديا؟ تجيب: «نهائيا لا أقوم بذلك لأن هذا رزق وإمكانيات تختلف من إنسان لآخر، فكل شخص ميزه الله عز وجل بشيء معين، وإذا أنا ابتعدت عن التمثيل ووضعت همي في الإعلان عن منتج معين أكيد أبذل أقصى جهدي كي يخرج بالشكل المطلوب».

وعن دخول العديد من الفاشينيستات مجال الفن تقول: «أي شخص يمكن أن يدخل في الأعمال الفنية التلفزيونية والسينمائية، لكن المسرح الأكاديمي لا يستطيع أن يدخله إلا الموهوب لأنه صعب جداً، لذلك تجد الفنان المعروف في المسرح الأكاديمي يحسب له ألف حساب إذا شارك في الأعمال الدرامية، وأنا حالياً أقوم بتمثيل عمل درامي في البداية كان مجرد دور صغير لكن بعد مشاهدتهم للمهرجان وأنني حصلت على الجائزة تغير الأمر وأخذت دور البطولة في المسلسل، والسبب لأنهم أدركوا إمكانيات سالي الفنية».

فضة المعيلي