افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش، معرض التصوير الضوئي الأول بعنوان «نور»، الذي أقيم بالتعاون مع الجمعية الكويتية لفنون التصوير في قاعتي الفنون وأحمد العدواني بضاحية عبدالله السالم.وبهذه المناسبة، قال د. الدويش إن معرض نور هو أحد المعارض المهمة بالتعاون مع الجمعية الكويتية لفنون التصوير، لافتا إلى أن المعرض اشتمل على 100 صورة فوتوغرافية بأساليب تصوير مختلفة وذات ثيمات متنوعة، منها صور فوتوغرافية للبيئة، ومناظر وغيرها، مؤكدا حرص «الوطني للثقافة» على الاهتمام بالفنون المختلفة ودعمها وتشجيعها.
تبادل الخبرات
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية باسم الدرويش إن الهدف الأساسي من المعرض أن نقوم بجمع أكبر عدد من المصورين لعرض أعمالهم للجمهور المحب لهذا الفن، وفتح مجال للتعارف على بعضهم البعض، ولتبادل الخبرات في هذا المجال. وتابع: «الجمعية في الفترات المقبلة لديها سلسلة من الأنشطة والفعاليات، ففي الأسبوع الماضي تم الإعلان في صفحات المجلس الوطني عن مسابقة تصوير عن الكويت بين الماضي والحاضر، بالتنسيق مع الجمعية و(الوطني للثقافة) وسفارة أرمينيا». وأضاف الدرويش: «هناك أيضا ورش عمل قادمة، منها ورشة عمل خاصة بمبادئ التصوير، وورشة لكيفية تصوير البورتريه، وثالثة لتصوير الحياة الفطرية والطبيعة في الكويت، ونحن الآن بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للبيئة، وأيضا مذكرة تفاهم مع (الوطني للثقافة) لتنظيم أنشطة مشتركة كثيرة برعاية المجلس»، موضحا أن الهدف من تلك الأنشطة هو استقطاب أكبر عدد من المصورين لفن التصوير.من جانبه، قال أمين سر الجمعية الكويتية لفنون التصوير د. عادل المشعل، إن معرض «نور» يُعد الأول للجمعية، وبمشاركة 50 مصورا فوتوغرافيا بـ100 صورة ذات لقطات فنية جميلة بعدسات المشاركين، وبعض هذه الصور تحاكي البيئة المحلية، لافتا إلى أن المعرض فرصة للمصورين للمشاركة بجديد ما التقطته عدساتهم من صور لمناظر وأماكن متنوعة، مجسدين جمالياتها. وشكر المشعل «الوطني للثقافة» على دعمهم، خصوصا د. بدر الدويش، لحضوره وتشجيعه.دورات تدريبية
«الجريدة» التقت بعض المصورين المشاركين، حيث قال المصور إبراهيم الحساوي إنه شارك بصورتين عن الكويت. وأوضح أنه بدأ التصوير في بداية التسعينيات، وصقل خبرته في التصوير من خلال الدراسة والدورات التدريبية، وأن التصوير يمثل له حالة شغف، وبه جانب إبداعي كبير. أما المصورة فاطمة تركي، التي شاركت بصورتين عن الطبيعة، فقالت إنها بدأت التصوير منذ ثلاث سنوات، وما جذبها لهذا الفن أنها ترى الأشياء من خلال عدسة الكاميرا بطريقة مختلفة عن الآخرين، وأنها تحب تصوير الطبيعة.