الجولة السادسة لـ «الممتاز»: إدارة القادسية لا تستمع لصوت العقل
السالمية أكثر المستفيدين والعربي يدفع ثمن الاعتماد على «الهادي»
يعتبر السالمية أكثر المستفيدين في الجولة السادسة من منافسات دوري stc للدرجة الممتازة لكرة القدم، لأنه الوحيد الذي حقق الفوز من فرق المقدمة، بتغلبه على القادسية بنتيجة 3-2، مما ساهم في دخوله المربع الذهبي للمرة الأولى هذا الموسم.ولم تحظَ هذه الجولة بالمستوى العالي، بعد أن سيطرت عليها العصبية بشكل زائد عن الحد في أكثر من مباراة، في مقدمتها مباراتا العربي مع النصر، والسالمية مع القادسية.ويبدو أن تحقيق الألقاب لا تتبعه انتصارات، فالكويت الفائز أخيراً بلقب كأس سمو الأمير فرّط لاعبوه بفرصة ذهبية للعودة إلى القمة مجدداً، بتعادله السلبي مع كاظمة، ليواصل البرتقالي البقاء على القمة للأسبوع الثالث على التوالي، بعد أن حقق الأهم وهو عدم الخسارة والحفاظ على الصدارة.
العربي يدفع الثمن
أما العربي، فيدفع حالياً ثمن الاعتماد على السنوسي الهادي فقط، دون توظيف إمكانيات أكثر من لاعب، لذلك فإن جميع الفرق دون استثناء تفرض على اللاعب رقابة لصيقة، ليفقد الفريق النقاط تباعاً.ويستحق مدرب السالمية محمد إبراهيم لقب مدرب الأسبوع، بعد تحقيق فوز غالٍ على القادسية، الذي صنع معه أمجاده كمدرب يشار له بالبنان، من خلال عدم فقد الأمل بعد تقدم الأصفر حتى الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء، ليلقي بتعليماته ويضغط لاعبوه ويدركوا هدف التعادل والتقدم بقدم المتألق حسين الموسوي.في المقابل، فإن خسارة القادسية جاءت من خارج الخطوط، وتحديداً من إدارة النادي، التي تضع شماعة فشلها على ما نسجته من خيالها فقط وهي المؤامرات والظلم التحكيمي!، وتمسكها بمدرب (الجزائري خير الدين مضوي)، لا حول له ولا قوة قدّم كل مالديه واثبت أنه لا يجيد قراءة الفرق المنافسة وتجهيز الأصفر بشكل لائق، وبدلاً من الاستماع لصوت العقل المتمثل في الجماهير الذي طالب برحيله، تجدد الإدارة الثقة به بشكل غريب.ولولا روح اللاعبين وغيرتهم على الفانلة الصفراء لصارع القادسية البقاء، وذلك بعيداً عن التصرف غير المسؤول من الحارس خالد الرشيدي، فبدلاً من تهدئة زملائه، اعتدى على الحكم يوسف النصار بأسلوب استفزازي بلا ذنب اقترفه.الفوز الأول للفحيحيل واليرموك
وعلى غرار الجولة السابقة، شهدت الجولة السادسة تحقيق فريقي الفحيحيل واليرموك الفوز الأول لهما بعد خمسة أسابيع عجاف، بفوز الأول على التضامن 3-1، والثاني على الشباب 1-0.أرقام
• عاد مُعدل التهديف إلى الانخفاض مجدداً، بتسجيل 12 هدفاً فقط، بمعدل تهديفي 2.4 في المباراة الواحدة.• لعبت الأرض مع أصحابها في 3 مباريات، في حين انتهت مباراتا النصر مع العربي، وكاظمة مع الكويت بالتعادل.• أحرز اللاعبون المحليون 8 أهداف مقابل 4 أحرزها المحترفون.• بطاقتان حمراوان تم إشهارهما في هذه الجولة، لحارس القادسية خالد الرشيدي، ومحترف التضامن البحريني علي حرم.• احتُسِبت ركلة جزاء في المباريات الخمس، وهي التي احتسبها الحكم يوسف نصار للسالمية، ونفذها بنجاح حسين الموسوي.• رغم عدم تهديفه في شباك الكويت، ما زال مهاجم كاظمة شبيب الخالدي يتربع على قمة الهدافين برصيد 5 أهداف، في حين رفع لاعبا السالمية والقادسية حسين الموسوي وعيد الرشيدي أهدافهما إلى أربعة أهداف ليتساويا مع محترف اليرموك الكولومبي مارلوس اندريس ولكل منهم 4 أهداف في المركز الثاني، ويأتي ثالثا 4 لاعبين هم أحمد الزنكي والمهدي برحمة (الكويت)، وبدر المطوع (القادسية)، والسنوسي الهادي (العربي) ولكل منهم 3 أهداف.