تتويجا لنجاح عام 2021، الذي شهد تميز الشركة في العديد من جوانب عملياتها، أحرزت بورصة الكويت 5 جوائز دولية مرموقة، تقديرا لجهودها في تطوير سوق رأسمال أكثر شفافية وكفاءة، كما سلطت الجوائز الضوء على مساهمات الشركة البارزة في سوق المال الكويتي، والأداء الملحوظ لإدارة علاقات المستثمرين، وغرس ثقافة التعلم، إضافة الى المساهمات البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وحصلت بورصة الكويت على جائزة أفضل بورصة مستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وتعكس هذه الجوائز تفاني بورصة الكويت في التميز التشغيلي، ودورها في تنمية سوق مالي قوي يتمتع بالسيولة والمصداقية، ويكون قادرا على فتح المجال بشكل فعال أمام الجهات المصدرة للأوراق المالية للتواصل مع أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، بما يتيح فرصا حقيقية متنوعة للعائد على الاستثمار، ويساعد على خلق سوق مالي متطور ورائد على المستوى الإقليمي، وجاذب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي: "تواصل بورصة الكويت شق طريقها نحو عملية متطورة لدفع المشاركة والنمو والابتكار في سوق المال الكويتي، وتحويله إلى وجهة استثمارية جذابة للمستثمرين الدوليين. إن الجوائز التي فزنا بها هذا العام هي تأكيد لجهودنا في هذا الصدد، ودليل على التقدم الذي حققناه، كما أنها تحفزنا على التطلع إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل، وتزويد المشاركين في السوق والمهتمين بالإدراج بالمزيد من المنتجات والحلول الاستثمارية لزيادة تطوير السوق ورفع مكانته".
أفضل بورصة مستدامة - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021
حصلت بورصة الكويت على جائزة أفضل بورصة مستدامة لعام 2021 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مجلة Pan Finance، وهي مجلة تقدم معلومات عالمية حول التمويل والاقتصاد والتجارة العالمية، كما أعلن فريق Pan Finance عن الترشيح على موقعه الإلكتروني، مثنيا على التزام بورصة الكويت باستدامة الشركة وسوق المال الكويتي.الجدير بالذكر أن الشركة نشرت دليلا إلكترونيا لإعداد تقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لتوفير معلومات شفافة ومنتظمة لكل المعنيين من المستثمرين، والعملاء، والموردين، والمنظمين، وغيرهم من أصحاب المصالح.ويتضمن هذا الدليل مقاييس الاستدامة الموصى بها، إضافة إلى المؤشرات التي ستساعد المشاركين في السوق على فهم موقفهم الحالي، وكيفية تحسين الأهداف المستقبلية ووضعها، وتشمل هذه المقاييس مؤشرات تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبادرة الإبلاغ العالمية وركائز رؤية "كويت جديدة 2035".وتستند بورصة الكويت إلى استعدادها البيئي والاجتماعي، وتعتمد استراتيجية مدروسة بعناية في مجال الاستدامة المؤسسية، ما يجعلها في طليعة المساهمين في تعزيز الممارسات التجارية الواعية بيئيا في سوق المال الكويتي، والذي يشهد اليوم نموا كبيرا في تبني مفاهيم الاستدامة المؤسسية، إضافة إلى قبول متزايد للاستدامة والاستثمار الداعم لمتطلبات تغير المناخ.كما تهدف إلى البناء على نجاحها في الاستدامة بالسنوات القادمة، وتخطط لنشر أول تقرير لها للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية في عام 2022، لتسليط الضوء على إنجازات الشركة في الاستدامة المؤسسية، اضافة إلى تحديد استراتيجيتها لتقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وتنفيذها.مساهمات بارزة في تنمية سوق المال
وحصلت بورصة الكويت على جائزة مجلة Global Business Outlook عن "مساهمتها البارزة في تطوير سوق المال" في عام 2021، وتسعى جوائز المجلة إلى تكريم ومكافأة التميز في الأعمال التجارية حول العالم، وهي مصممة خصيصا لتسهيل الوصول الى العمل المتميز للشركات وقادة الأعمال عبر الصناعات.وفي عام 2021، واصلت بورصة الكويت دورها كمحرك للنمو والتنمية في سوق المال الكويتي، من خلال إدراج ثلاث شركات في سوقها "الرئيسي"، وتقديم حقوق الأولوية الى السوق، وهي ورقة مالية قابلة للتداول أو التنازل تعطي صاحبها حق أولوية الاكتتاب في زيادة رأسمال المصدر بنسبة ما يملكه من أوراق مالية في رأسمال ذلك المصدر.وتعتزم الشركة البناء على هذا النجاح ومواصلة استراتيجيتها لخلق بيئة استثمارية جذابة، وقد نفذت بورصة الكويت العديد من الخطوات لمواكبة الممارسات والمعايير الدولية، والمضي قدما نحو مستقبل مشرق تكون فيه الكويت وجهة استثمارية إقليمية وعالمية.أفضل شركة لعلاقات المستثمرين
وحصلت بورصة الكويت على جائزة أفضل شركة لعلاقات المستثمرين من "Global Banking & Finance Review"، وهي مجلة رائدة للأخبار الإعلامية والمستقلة داخل المجتمع المالي.ومنذ إنشائها عام 2011، تعكس جوائز المجلة الابتكار والإنجاز والاستراتيجية والتغييرات التقدمية والملهمة التي تحدث داخل المجتمع المالي العالمي، كما تم إنشاؤها لتقدير الشركات البارزة في مجالات معينة من الخبرة والتميز داخل عالم المال.وبصفتها شركة تسعى إلى تنمية أسواق المال في الكويت بشكل مستدام، أدركت بورصة الكويت منذ فترة طويلة أهمية بالغة لدور وحدة أو إدارة علاقات المستثمرين، وتبنت البورصة أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال لإنشاء والحفاظ على العلاقات المثمرة بين مختلف المشاركين في السوق المالي والمحافظة عليها، والتي تشمل الشركات المدرجة وهيئات الاستثمار والمستثمرين من القطاع الخاص والمحللين الماليين والأفراد. ونظمت البورصة العديد من المبادرات لزيادة مستوى الوعي حول فوائد وأهمية بناء قاعدة متينة لعلاقات المستثمرين بين مختلف الشركات في الكويت، وكثفت جهودها لتعزيز ممارسات علاقات المستثمرين خلال الأعوام الماضية، استجابة للنمو الذي شهدته قاعدة المصدرين والمستثمرين، والذي جاء نتيجة جهودها الحثيثة وخطتها في تطوير السوق، وإدراج الكويت ضمن المؤشرات العالمية الرئيسية للأسواق.أفضل بيئة ثقافية للتعلم
وحصلت بورصة الكويت على جائزة أفضل بيئة ثقافية للتعلم للشركات دون 500 موظف في منطقة الشرق الأوسط 2021 من "LinkedIn"، أكبر موقع للشبكات المهنية ووسيلة لمساعدة الأفراد لتوسيع شبكاتهم والعثور على العديد من الوظائف في مجال عملهم، ويساعد على تبادل المعرفة والأفكار من خلال البقاء على اتصال مع ملايين المستخدمين، كما يمكن المستفيدين من البرامج التطويرية على تعزيز العديد من المهارات، مثل إدارة الوقت واتخاذ القرارات ورفع الإنتاجية في العمل.وتماشيا مع التزامها بمواصلة تطوير معارف ومهارات موظفيها، وعلى الرغم من الظروف الفريدة لهذا العام، واصلت بورصة الكويت شراكتها مع "LinkedIn Learning" في عام 2021 لتوفير الوصول إلى مجموعة واسعة من برامج التدريب الافتراضية.كما تم تكليف جميع موظفي بورصة الكويت ببرامج تدريبية محددة، بناء على الكفاءات الفنية، والتي تم تتبعها نحو مؤشرات الأداء الرئيسية التدريبية الخاصة بهم، ليتم إجراء 2707 ساعات من التدريب خلال العام، وتعتزم البناء على هذا النجاح من خلال الاستمرار في الاستفادة من "LinkedIn Learning" لتعزيز معرفة ومهارات وكفاءات القوى العاملة لديها للمضي قدما، والاستثمار في أعظم أصولها، أي موظفيها.المركز الثاني في أفضل تقرير سنوي - فئة الطباعة للشركات الصغيرة - الشرق الأوسط 2021
وتم اختيار تقرير بورصة الكويت السنوي لعام 2020 كثاني أفضل تقرير سنوي في فئة الطباعة للشركات الصغيرة بالشرق الأوسط من قبل جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA)، وهي منظمة مستقلة تسعى لتعزيز سمعة وكفاءة وجاذبية أسواق المال في الشرق الأوسط. وتهدف هذه الشراكة إلى تشجيع أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين وتطبيق المعايير الدولية للحوكمة في أسواقنا.