واصلت أسعار النفط ارتفاعها أمس مقتربة من أعلى مستوى لها في شهر والذي بلغته في الجلسة السابقة، بفضل توقعات بمحدودية أثر المتحور أوميكرون على الطلب العالمي.

وصعد مزيج برنت 14 سنتاً أي 0.1 في المئة إلى 78.74 دولاراً للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتاً، أي 0.3 في المئة إلى 75.81 دولاراً للبرميل، محققاً مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي.

Ad

وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، أمس الأول، إن إنكلترا لن تفرض أي قيود جديدة متعلقة بفيروس كورونا قبل نهاية عام 2021، إذ تنتظر الحكومة المزيد من الأدلة على ما إذا كانت الأجهزة الصحية قادرة على التعامل مع معدلات الإصابة المرتفعة.

غير أن احتمالات الصعود ظلت محدودة بعدما ألغت شركات طيران أميركية أكثر من 1300 رحلة الأحد الماضي بسبب "كوفيد-19" الذي أدى إلى انخفاض عدد الأطقم المتاحة للطيران، بينما اضطرت العديد من السفن السياحية إلى إلغاء محطات.

وارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 50 في المئة هذا العام مدعومة بتعافي الطلب وتخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول المتحالفة معها وهي المجموعة المعروفة باسم (أوبك +) لإنتاجها.

ويترقب المستثمرون كذلك اجتماع "أوبك +" المقبل في الرابع من يناير لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدما في خطتها لزيادة 400 ألف برميل يوميا من إنتاجها في فبراير. وتمسكت "أوبك+" الشهر الماضي بسياستها لزيادة الإنتاج في يناير رغم من انتشار أوميكرون.