ليفربول ينهي 2021 بخسارة مفاجئة أمام ليستر

نشر في 30-12-2021
آخر تحديث 30-12-2021 | 00:04
لوكمان نجم ليستر يحرز هدفه في مرمى ليفربول
لوكمان نجم ليستر يحرز هدفه في مرمى ليفربول
فقد ليفربول 3 نقاط ثمينة في سباقه المحتدم على صدارة البريميير ليغ مع مانشستر سيتي بسقوطه خارج قواعده على يد ليستر سيتي بهدف نظيف، في اللقاء الذي جمعهما، أمس الأول، ضمن الجولة الـ 20 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
بعد 3 أيام فقط على الخسارة القاسية التي تلقاها على يده 3-6، أسدى ليستر خدمة كبيرة لمانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر بإلحاقه الهزيمة الثانية هذا الموسم بضيفه ليفربول وبنتيجة 1-صفر، أمس الأول، في الدوري الإنكليزي الذي شهد تأجيل مباراة ثالثة من المرحلة العشرين بين إيفرتون ونيوكاسل جراء «كورونا».

وبعدما غاب عن مرحلة الـ«بوكسينغ داي» الأحد بسبب تفشي الفيروس في صفوف ضيفه ليدز، الذي أرجئت أيضاً مباراته في هذه المرحلة مع أستون فيلا، عاد ليفربول أمس الأول الى الملعب بحلوله ضيفاً على الجريح ليستر الذي دخل اللقاء على خلفية ستة انتصارات فقط في 17 مباراة قبل الثلاثاء، آخرها الهزيمة الأحد أمام مانشستر سيتي 3-6 في لقاء أنهى شوطه الأول متخلفاً صفر - 4.

وتأتي خسارة ليفربول قبل الانتقال الأحد الى ملعب تشلسي الثالث، ثم لمواجهة الفريق اللندني الأخر أرسنال الخميس المقبل خارج ملعبهم أيضاً في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.

ركلة جزاء ضائعة

وضغط ليفربول منذ البداية، وأثمر ذلك عن ركلة جزاء انتزعها المصري محمد صلاح من النيجيري ويلفريد نديدي، لكن «الفرعون» اصطدم بتألق الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل الذي حرمه من هدفه السادس عشر في الدوري هذا الموسم بمساعدة العارضة التي صدت المتابعة الرأسية للهداف المصري.

وواصل ليفربول أفضليته وهدد مرمى شمايكل أكثر من مرة، أبرزها كرة أبعدها الدنماركي عن خط المرمى بعدما تحولت بشكل طفيف من رأس جوردن هندرسون إثر عرضية من أليكس أوكسلايد تشامبرلاين (23)، وأخرى لصلاح من زاوية ضيقة تألق الحارس الدنماركي في صدها (32)، ليبقى التعادل سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني، فاجأ ليستر ضيفه بهدف التقدم عبر البديل أديمولا لوكمان الذي وصلت إليه الكرة من كييرنان ديوسبوري-هول المتوغل على الجهة اليسرى، فأودعها شباك البرازيلي أليسون (59).

وتأثر ليفربول معنوياً بهذا الهدف، وبدا عاجزاً عن اختراق السد الدفاعي لليستر الذي نجح وبفضل تألق شمايكل في الخروج بانتصاره السابع للموسم، رافعاً رصيده الى 25 نقطة في المركز التاسع.

تعادل ساوثمبتون وتوتنهام

عكر ساوثمبتون على الإيطالي أنتوني كونتي إنجاز أن يصبح أول مدرب في تاريخ توتنهام يتجنب الهزيمة في المباريات السبع الأولى له مع الفريق في الدوري، بعد إجباره ضيفه اللندني على الاكتفاء بالتعادل 1-1.

وتسبب هذا التعادل في تنازل توتنهام عن المركز الخامس لصالح جاره وست هام العائد الى سكة الانتصارات بتغلبه على مضيفه واتفورد 4-1.

ومنذ تسلمه مهمة الإشراف على النادي اللندني أوائل نوفمبر خلفاً للبرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، فاز كونتي بأربع من مبارياته السبع في الدوري الممتاز، فيما تعادل في ثلاث. ورغم التعادل المخيب، لايزال توتنهام في وضع جيد، إذ يملك ثلاث مباريات مؤجلة.

ولم تكن بداية رجال كونتي موفقة، إذ اهتزت شباكهم بهدف رائع لجيمس وورد براوس الذي سقطت الكرة أمامه عند مشارف منطقة الجزاء تقريباً، فأطلقها «على الطاير» على يسار الحارس الفرنسي هوغو لوريس (25).

لكن الغاني محمد ساليسو أهدى الضيوف التعادل من ركلة جزاء بعد اسقاطه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في المنطقة المحرمة، لينال الإنذار الثاني ويطرد، مانحاً هاري كاين فرصة تسجيله هدفه الرابع فقط لهذا الموسم (41).

وبعدما ألغي له هدفان بداعي التسلل بسنتيمترات قليلة على كاين (53) وخطأ من البديل الإيرلندي مات دوهيرتي على الحارس فرايزر فورستر (67)، عجز توتنهام عن الوصول الى الشباك رغم محاولاته العديدة، ليكتفي بالتعادل الرابع للموسم، بينها ثلاثة بقيادة كونتي.

وبعد فشله في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة في جميع المسابقات، عاد وست هام إلى سكة الانتصارات، محولاً تخلفه أمام مضيفه واتفورد بهدف النيجيري إيمانويل دينيس (4)، الى فوز 4-1.

وعمق كريستال بالاس جراح ضيفه نوريتش سيتي متذيل الترتيب بالفوز عليه 3 - صفر.

back to top