في البداية، تمنى الفنان جاسم النبهان أن يتمتع كل إنسان بالصحة والعافية، «كما أتمنى لابنتي، ولأهلي، ولزملائي، ولمجتمعي كل الخير، وأن تكون 2022 سنة خير ومحبة وتصافي قلوب، وتصافي ما بين الدول، ودعوة خاصة للدول العربية».

وتمنى ألا يكون هناك إسفين قد دق فيما بين الدول، وإذا حدث فإنه يجب أن ينتزع مهما كان، «لأننا كلنا عرب واخوة من المحيط إلى الخليج. نحن عرب تجمعنا الكلمة العربية، وتجمعنا لغة القرآن الكريم، وأرجو من الساسة أن يفقهوا هذا المعنى في كل الدول العربية المعنية».

Ad

قلب واحد

من جانبه، قال الفنان عبدالرحمن العقل: «أتمنى التوفيق والخير لبلدي، وأن يديم الصحة والعافية على سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وأن يديمهما ذخرا للبلاد، وأتمنى أن يجتمع أهل الكويت والحكومة والشعب على قلب رجل واحد، وأن يكون بالحكومة الحالية الخير لأهل الكويت، لنكون قريبين ممن سبقونا الذين من المفترض أن نسبقهم، وإن شاء الله تكون الكويت معطاءة بكل صغيرة وكبيرة».

وأضاف العقل «أتمنى من وزارة الإعلام أن تعيد النظر في مسألة المنتج المنفذ، ويكون هناك أسس ومعايير ثابتة في آلية عملها لتقديم أعمال جميلة».

أدوار جديدة

من جانبها، قالت الفنانة القديرة هيفاء عادل: «أولا سنة جديدة سعيدة لبلادي الغالية الكويت ولأهلي وجمهوري الغالي، الذي دائما يتواصل معي ويسأل عني، وهذا الذي يعطيني الدافع، ويجعلني أواصل مشواري وعطائي الفني، وأستمر ببذل الجهد لإرضائه، وتقديم صورة مختلفة وأدوار جديدة».

وأضافت «في السنة الجديدة أتمنى من الله دوام الصحة والعافية لي ولأحبابي، وتقديم أعمال متميزة، وأشكال وأفكار جديدة تواكب التطور العربي والعالمي».

الغناء والتعليم

من ناحيتها، قالت الفنانة شيماء سليمان «في العام الجديد هناك مجموعة من الأغاني عملت عليها بكل جد حتى أطلقها للجمهور، وكل ما أتمناه أن تحوز إعجابهم، وأنا متفائلة بنجاحها، إذ قمت بالغناء بلهجتين، وفي يناير القادم سأطلق أغنية، وبعد 4 أشهر سأطلق أخرى، أما على الجانب الشخصي فأتمنى وجودي كمعلمة في القطاع التعليمي».

مشروع سينمائي

وقال الفنان ميثم بدر «أتمنى أن يديم الله الصحة والعافية على الجميع، وعلى رأسهم والدنا سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي، والأمة العربية».

وأضافت «أتمنى الازدهار للفن والثقافة والتركيز الأكثر على جيل الشباب الجديد الفنانين والمواهب لإبرازهم بصورة كبيرة، وأن تكون هناك مهرجانات لتعويض السنتين اللتين مرتا بسبب التوقف. أما على الجانب الشخصي فأتمنى الصحة والعافية لوالدي وأهلي، وأنا أنال حسن الظن للجميع في الأعمال التي نقدمها».

أما المخرج نصار النصار فقال «على الجانب الشخصي لدى مشاريع سينمائية، وتلفزيونية، ومسرحية، وأتمنى أن تكون 2022 سنة خير، ونعرض هذه الأعمال، أما على الصعيد العام فأتمنى ألا تتوقف المهرجانات والمناسبات الفنية بسبب الأجواء الصحية، وأن تأخذ بالإجراءات الصحية حتى نستمر في هذه اللقاءات، لأن فترة توقف سنتين أثرت على الكثير على جميع الصعد، وأتمنى أن نعوض تلك الوقفة التي مرت بالأعمال الجيدة».

سلام داخلي

أما الإعلامية زينب العلي فبدأت حديثها عن السنة قائلة «أمنيتي في السنة الجديدة شيء واحد، أن يكون هناك سلام داخلي عند كل شخص موجود على الكرة الأرضية، فاليوم نحن أشخاص عمليون نحتك بالآخرين، والبعض لا يملك السلام الداخلي، وبالنسبة لي السلام الداخلي أمنتي لعام 2022، أما على الصعيد الجانب العملي فأنا أجهز لأشياء جميلة، وسأدخل مجال جديد يمكن العمل فيه، ولكن إلى الآن لم تتضح الرؤية، أما في المجال الإعلامي فأنا موجودة وفي تطور دائم».

وقال الفنان عبدالله عباس: «أتمنى أن تكون سنة 2022 خيرا على الجميع ومليئة بالنجاحات، والإحساس بالتفاؤل، وأن يبعد الله عنا الوباء، لاسيما أن السنتين اللتين توقفنا فيهما عن الفن عشنا حالة نفسية سيئة، والآن أتمنى أن نقدم أشياء جديدة، والأمور التي مرت بنا جعلتنا نصلح أخطاءنا، ونراجع حساباتنا حتى نعيش تجربة جديدة».

عمل مسرحي

وقال المخرج علي البلوشي «أتمنى أن تكون سنة 2022 سنة خير على الكل، وأنت تكون أفضل من السنتين الماضيتين، وأن تعود كل الفعاليات سواء ثقافية أو فنية أو رياضية». وأضاف «على الصعيد الشخصي دائما أطمح أن تكون سنة فيها اجتهاد ومثابرة أكثر، إذ لدينا أحلام نريد أن نحققها. ولدي عمل مسرحي جديد أجهز له منذ فترة طويلة».

بدورها، قالت الفنانة غدير حسن: «أتمنى أن تزول غمة «كورونا» على العالم أجمع، وأن يكون الجميع بخير وبصحة وعافية».

وعلى الصعيد العملي قالت حسن إن لديها مسلسلا جديدا مع المخرج محمد دحام الشمري تم الانتهاء من تصويره.

من جانبه، قال الفنان يوسف البغلي «أتمنى الأمن والأمان لدولتي الحبيبة الكويت، وأن يبعد عنا جائحة كورونا، وآمل المزيد من العطاء والتطور في المسرح الكويتي، بالإضافة إلى الدراما الكويتية، ونحن نرى الآن الكثير من المواهب الطموحة، وأتمنى أن يكون هناك داعم أكبر للفنان الكويتي والمواهب الشابة».

فضة المعيلي