تباين أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسة الأخيرة في 2021

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في آخر تداولات عام 2021، وأقفل مؤشرا السوق العام والأول على خسارة محدودة، بينما سجل مؤشرا السوق رئيسي 50 والرئيسي ارتفاعا جيدا، وانتهى مؤشر السوق العام الى خسارة نسبة محدودة جدا هي 0.02 بالمئة فقط، وهي مساوية لخسارة أمس الأول تعادل 1.18 نقطة، ليقفل على مستوى 7043.16 نقطة، بسيولة مستقرة حول معدلات الأسبوع، ومدعومة بتداولات فترة المزاد، حيث انتهت الى 33.4 مليون دينار، تداولت 149.8 مليون سهم عبر 7122 صفقة، وتم تداول 142 سهما، ربح منها 54 وخسر 65، فيما استقر 23 سهما دون تغير.

وكان الضغط من أسهم السوق الرئيسي بيتك والوطني وأهلي متحد وأجيليتي، التي تراجعت بنسب محدودة، ليخسر مؤشر سوقها الأول نسبة 0.15 في المئة، أي 11.84 نقطة ويقفل عامه عند مستوى 7639.11 نقطة بسيولة متراجعة الى مستوى 21.3 مليونا، بعد ان عادت تداولات سهم استثمارات وطنية الي طبيعتها تداولت 54.8 مليون سهم عبر 2978 صفقة، وربح 9 أسهم بينما تراجع 12 واستقر 4.

في المقابل، جاء الدعم بإقفالات الدقيقة الأخيرة لمجموعة من الأسهم الصغيرة من مكونات السوق الرئيسي التي ارتفعت وقفزت بمؤشر السوق الرئيسي الى نمو بنسبة 0.4 في المئة، أي 23.65 نقطة، ليقفل على مستوى 5886.27 نقطة بسيولة مستقرة حول 12 مليون دينار تداولت 94.9 مليون سهم عبر 4144 صفقة، وربح 45 سهما مقابل تراجع 53 سهما، واستقرار 19 سهما دون تغير.

استقرار وبيع محدود

جاءت تعاملات الجلسة الأخيرة من العام أقل من المستوى على صعيد الأسهم القيادية مكونات المحافظ والصناديق الكبيرة، حيث سادها الفتور والهدوء وسط ضعف عمليات الشراء، وميل البعض الى البيع وزيادة مستوى النقد في المحافظ ترقبا لأداء البدايات للعام الجديد، والذي من المحتمل أن يستمر بذات الوتيرة حتى تتبين توزيعات الأرباح أو تقديراتها لتبدأ حينها بناء مراكز جديدة قبل الدخول في إعلانات أرباح عام 2021 وقرار التوزيعات النقدية والمنح.

وانتهت أسهم بيتك ووطني وزين وأجيليتي الى خسائر محدودة أكبرها 3 فلوس فقط، وهي زين، وكانت الخسارة الأكبر لسهم كابلات بنسبة 1.5 في المئة، بينما ربحت أسهم استثمارات بعد انتهاء تنفيذ بيع العدل، كما حققت أسهم البورصة وبرقان وبنك الخليج مكاسب محدودة وازنت المؤشر، وقفز سهم جي تي سي بنسبة واضحة بلغت 1.7 في المئة، وعلى وقع نشاط جيد أيضا.

وكانت الأسهم النشيطة مستقرة تقريبا في السوق الرئيسي، وكان جي إف إتش في صدارتها دائما، وانخفض عُشري نقطة مئوية فقط، واستقر أعيان، وكانت القفزة الكبيرة لسهم الجزيرة ذي السعر المرتفع وبنسبة 3.2 في المئة، لتنتهي الجلسة متباينة الأداء للمؤشرات الرئيسية، ولكن بسيولة وسط مستقرة حول معدل هذا الأسبوع بانتظار عام جديد ونشاط جديد.

خليجيا، تراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون وبنسب معظمها محدودة، وكان اللون الأخضر في مؤشري البحرين والسعودية فقط وبارتفاعات طفيفة، فيما كانت أكبر الخسائر من نصيب مؤشر سوق أبوظبي الذي استمر بعمليات جني أرباح 2021 الكبيرة، وتداولت أسعار النفط فوق مستوى 78 دولارا لبرميل برنت.

علي العنزي