يتجه الذهب لتسجيل أسوأ أداء له منذ ست سنوات على الرغم من استمرار تخطي الأسعار للمستوى المهم البالغ 1800 دولار للأوقية (الأونصة) في تعاملات محدودة، أمس، إذ واجه الدولار المتراجع ضغوطاً بفعل زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1801.40 دولار للأوقية. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1802.30 دولار.

Ad

وقال إيليا سبيفاك محلل شؤون العملات لدى ديلي إف.إكس: "هذا النوع من التأرجح نزولاً وصعوداً الذي شوهد على مدار آخر 48 ساعة دلالة على الافتقار لأي من المحفزات الأساسية المحددة".

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى لها في الثلاثاء الماضي، لكنها تراجعت إلى أدنى مستوى لها في أسبوع في الجلسة التالية، قبل أن تغلق دون تغيير، وكانت في طريقها لتحقيق أكبر انخفاض سنوي بالنسبة المئوية منذ 2015.

وقال سبيفاك، إن الأسبوع الأول من شهر يناير سيوفر مؤشرات على الاتجاه لأنه يُعتقد أن الذهب عالق بين مدى سرعة تحرك التضخم واتجاهه، وما يفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لاحتوائه وما مقدار ذلك.

استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من ذروة شهر، مما رفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 22.70 دولاراً للأوقية، وهبط البلاتين 0.3 في المئة إلى 964.96 دولاراً، ونزل البلاديوم 0.5 في المئة إلى 1973.75 دولاراً، وتتجه جميعها لتسجيل أسوأ أداء لها في عدة سنوات.