تنفست الصعداء...

وحمدت ربي كثيراً...

Ad

لأننا أخيراً وبعد انتظارنا لشهور طويلة بدون حكومة، قرر سمو رئيس الوزراء إعلان حكومته الجديدة...

ويا لهول ما أتى في هذا التشكيل بعد التدقيق في الأسماء، وما يمثله البعض منهم، وما صرحوا به طوال العام الماضي قبل انضمامهم للتشكيل الوزاري...

الوزير مبارك العرو قال التالي:

"أن أؤدي أعمالي بالأمانة والصدق، ومن الأمانة في أداء الرسالة، ومن الصدق في اتخاذ الموقف، أعلن تأييدي للاستجواب المقدم لرئيس الوزراء...".

أما الوزير محمد عبيد الراجحي فقد قال:

"حكومة لا تحترم الدستور وحق نواب الأمة في المراقبة والمحاسبة لا تستحق التعاون... أعلن دعمي وتأييدي للاستجواب المقدم من الأخ الكبير شعيب المويزري لسمو رئيس الوزراء والله الموفق...".

وأيضاً هناك مقولة للوزير حمد أحمد روح الدين عن رأيه بذات الاستجواب حين قال:

"استجواب مستحق وله مني كل التأييد، يجب على صباح الخالد مواجهة مصيره، ويجب عليه صعود المنصة احتراماً لأحكام الدستور واحتراماً للاءات الأربع... وأقول له هذه نهاية من يتحالف مع الذين لفظهم الشعب ورفضهم".

فيا سمو رئيس الوزراء: إذا كان هؤلاء من اخترتهم كوزراء في حكومتك الجديدة، فمن يا ترى سيصدق أية قرارات أو تصريحات تصدرها الحكومة أو هؤلاء الوزراء؟!

ما معناه: "إللي هذا أوله ينعاف تاليّهْ".

● د. ناجي سعود الزيد