بنك الكويت الوطني: حساباتنا مميزة على مواقع التواصل

بفضل انتشارها الواسع، شكلت حسابات بنك الكويت الوطني على مواقع التواصل الاجتماعي خلال 2021 إحدى أهم الأدوات التي تساعد في تعزيز استراتيجية البنك في أن يكون دائماً "الأقرب إلى عملائه"، بفضل التفاعل الكبير مع العملاء والرد على كل استفساراتهم، وتلبية احتياجاتهم، وتزويدهم بآخر الأخبار والمستجدات المتعلقة بالبنك ونشاطاته أولاً بأول.

وخلال عام 2021، سجلت صفحات التواصل لـ "الوطني" زيادة كبيرة في أعداد المتابعين بلغت نسبتها 8.8 في المئة، بنحو 150 ألف متابع، ليصل إجمالي عددهم 1.85 مليون، وهو مؤشر يعكس مواكبة البنك لكل احتياجات عملائه، وتقديم كل ما هو مبتكر وجديد والتواصل معهم باستمرار في أي مكان تواجدوا فيه وعلى مدار الساعة.

وشهد محتوى صفحات "الوطني" على مواقع التواصل تفاعلاً ملحوظاً على مدار عام 2021، حيث شهد عدد التفاعلات مع المحتوى نمواً بنسبة 12.5 في المئة سنوياً ليصل إلى 4.5 ملايين مقارنة بتفاعلات بلغت 4 ملايين خلال 2020، وهو ما يؤكد تبوؤ صفحات البنك على مواقع التواصل القمة مقارنة بمنافسيه.

وعلى صعيد الموقع الإلكتروني للبنك، والذي يُعد إحدى أهم قنوات التواصل مع العملاء وإتمام معاملاتهم، فقد شهد إقبالاً كبيراً خلال العام، حيث ارتفع معدل زيارة الموقع بنسبة 16 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ليصل إجمالي الزيارات إلى 5.8 ملايين بمتوسط يومي يصل إلى نحو 30 ألفا يومياً.

وبهذه المناسبة، قال مساعد المدير العام في إدارة التواصل في البنك عبدالمحسن الرشيد: "تشكل صفحات مواقع التواصل عنصراً مهماً يساهم في زيادة مستوى رضا عملائنا من خلال سرعة الاستجابة التي نتمتع بها، وكذلك الرد على كل استفساراتهم والمساعدة في توفير احتياجاتهم المصرفية أينما كانوا".

وقال الرشيد: "قمنا في الوطني خلال السنوات الماضية بتأسيس عقلية رقمية شاملة تلعب فيها صفحات مواقع التواصل دوراً رئيسياً في زيادة الوعي بالمنتجات، وتوفر فرصاً جديدة لجذب المزيد من العملاء، بالإضافة إلى تحليل انطباعاتهم، بما يساهم في تطوير المنتجات والخدمات المصرفية التي يقدمها البنك".

وأضاف أن العامين الماضيين سجلت صفحات البنك زيادة تقارب 25 في المئة في أعداد المتابعين، مشيراً إلى أن هذا النمو المطرد وحجم التفاعل الكبير مع المحتوى الذي تقدمه منصات "الوطني" عبر مواقع التواصل يبرهن على ريادة منصات "الوطني" على وسائل التواصل وشغف المتابعين بالمحتوى الذي يقدمه البنك لرواده.

وأكد أن صفحات مواقع التواصل للبنك توفر لمتابعيها آخر الأخبار، وتجيب عن مختلف استفساراتهم واطلاعهم على آخر العروض والخصومات الحصرية، كما أنها تطلق المسابقات المبتكرة لمكافآتهم وتشجيعهم على التواصل معها باستمرار.

وشدد على كون مواقع البنك تشكل داعما ومساندا للجهات الرقابية ممثلة في بنك الكويت المركزي في حملات التوعية مثل "لنكن على دراية"، سعياً نحو زيادة الشمولي المالي ونشر المواد التثقيفية والمحتوى التوعوي من خلال كافة منصات التواصل الاجتماعية وجميع قنوات البنك الإلكترونية، لتعزيز التوعية المرتبطة بالعملاء وتنمية مهاراتهم ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مدروسة في تعاملاتهم المالية.

وأضاف الرشيد أن الانتشار الذي تحققه صفحات البنك الرسمية يؤكد "أننا على الطريق الصحيح فيما نقدمه لعملائنا، حيث حافظت على نموها على مستوى القطاع المصرفي، كما أنها شكلت منبراً فاعلاً لعديد الحملات، لاسيما المسابقات ذات الجوائز الفريدة والمميزة التي تلبي اهتمامات الشباب".

وأكد الرشيد نجاح حسابات البنك على مواقع التواصل خلال "كورونا" في تقديم محتوى متكامل لكل شرائح المتابعين استهدف التوعية بمخاطر الفيروس، ثم التشجيع على التطعيم من أجل المساهمة في عودة الحياة إلى طبيعتها.

ويعمد "الوطني" إلى التحديث المستمر لمحتوى صفحاته على مواقع التواصل ما بين حملات التوعية التثقيفية والإعلامية، بالإضافة إلى المحتوى الترفيهي ومسابقات التحدي التي تمنح المتابعين فرصة الدخول في سحب على جوائز قيمة ومكافآت استثنائية.

كما يغطي بتواجده مختلف مواقع التواصل من فيسبوك، وتويتر، وسناب شات، وانستغرام، ولينكدإن، ويوتيوب، وذلك من منطلق حرصه على مواكبة كل التطورات لتلائم احتياجات ورغبات عملائه، بالإضافة الى سعيه الدائم لتفعيل التواصل بينه وبين متابعيه.