نواب: الفساد يُغرق البلد والخالد لا يستحق التعاون

واجه عدد من النواب غرق بعض المناطق والطرقات بتأكيد عدم التعاون مع الحكومة ورئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، في وقت أعلن النائب اسامة الشاهين تقديم طلب للتحقيق في الموضوع.

وقال النائب عبدالكريم الكندري إن طرقات الدولة شبه خاوية قرابة عام ونصف بسبب "كورونا"، وكان بالإمكان إصلاح كل شيء، ورغم صرف المليارت لإعادة رصف الشوارع والطرقات وإزالة آثار غرق 2018 ، فإن المشهد يتكرر لتكرر الوجوه وتكرر الفساد المتراكم بسبب الحكومات المتعاقبة، لذلك فإن صباح الخالد لا يستحق التعاون.

من جهته، قال النائب فايز الجمهور: بسبب فساد طوال سنوات ماضية وأن الفاسدين لهم يد طولى ونفوذ بالسلطة من الطبيعي ان يكون هذا حال البلد، فمليارات صرفت على البنية التحتية والنتيجة ان ‫الكويت تغرق‬ في "شوية" مطر، ‏لذلك على وزير الأشغال مسؤولية سياسية لمعالجة آفة الفساد ومحاسبة المسؤولين قضائيا وإداريا المتسببين في غرق الشوارع.

أما النائب اسامة الشاهين فشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تكرار غرق الشوارع والمناطق، لافتا الى انه سيتقدم في جلسة غد بطلب تكليف عاجل للجنة المرافق العامة للتحقيق.

ذكر النائب مبارك الخجمة أن خروج الوزيرة د. رنا الفارس من «الأشغال» لا يعفيها من المسؤولية عما يحدث اليوم في شوارع الكويت من أضرار بسبب الأمطار، مؤكدا أنها منحت الفرصة بسبب الحظر أثناء أزمة كورونا للعمل والإصلاح، لكنها أخفقت وتكرر مسلسل أضرار الأمطار.

وقال النائب عبدالله المضف إن ما حدث اختبار مبكر لوزير الاشغال، مطالبا بالتحقيق فنياً ومالياً في حالة البنية التحتية والطرق والأنفاق والمطار.

ودعا الى محاسبة الجميع وعدم الافلات من العقاب لأي مسؤول أو مقاول فاسد، مخاطبا وزير الاشغال بالقول: باختصار إما أن تتحرك سريعاً في هذا الاتجاه أو تتحمل المسؤولية.

بينما قال النائب حمد المطر: في 1998 غرقت مناطق، وعام 2000 كذلك، ومنذ سنتين غرقت مناطق كثيرة، وشكلت لجان تعويض، وتقدم المتضررون ولم يتم تعويضهم.

وأضاف: أمطار ساعات تكشف فسادهم في دولة غنية، داعيا الوزير الجديد الذي لم يقسم بالمجلس إلى الآن إلى إبلاغهم كممثلين للأمة بمن المسؤول عن هذا الفساد والشركات والاسباب والعلاج.

● فهد التركي